حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

سيدي بنور …. شراكة بين جامعة الكرة ونهضة الزمامرة لإنقاذ منشأة رياضية

إطلاق أشغال تغطية ملعب «إسبانيا» الممول من المبادرة الوطنية

مصطفى عفيف

مقالات ذات صلة

بعد مظاهر الإهمال والتخريب التي طالت منشأة رياضية لتكوين الشباب والطفولة بسيدي بنور، التي أطلق عليها، في وقت سابق، اسم ملعب «إسبانيا»، وهو المشروع الممول من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، دخل فريق نادي النهضة أتلتيك الزمامرة على خط إنقاذ هذه المنشأة الرياضية من الاندثار، وذلك بفضل شراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وتم إعطاء انطلاقة أشغال تهيئة وتغطية ملعب «إسبانيا» بالعشب الاصطناعي في إطار مشروع رياضي متكامل يندرج ضمن البرنامج الوطني «دراسة ورياضة».

ويهدف المشروع إلى إحداث مركز تكوين نموذجي خاص بنهضة الزمامرة بسيدي بنور يوفّر للمنتسبين إليه بيئة تربوية ورياضية متكاملة تُمكّنهم من الجمع بين الدراسة والتكوين الرياضي، وتأهيلهم أكاديمياً وتقنياً وفق معايير احترافية حديثة.

ويشمل المشروع، إلى جانب تعشيب الملعب، تحديث وتوسيع مرافق الإقامة والإطعام والتمدرس، إضافة إلى إحداث قاعة متطورة لتقوية العضلات، ما سيجعل هذا المركز صرحاً رياضياً متكاملاً لخدمة شباب الإقليم.

ويأتي إنقاذ المنشأة الرياضية لتكوين الشباب والطفولة بسيدي بنور بعد سنوات من الإهمال الذي طال المشروع دون أن تتدخل الجهات الوصية على تمويله بالرغم من عدة رسائل وجهتها فعاليات المجتمع المدني، آخرها  مطالبة منير هواري، عامل الإقليم المعين حديثا، بفتح ملف فضيحة إهمال وتخريب مشاريع اجتماعية وثقافية ممولة من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بعد تعرضها لأعمال سرقة وتخريب، على رأسها منشأة رياضية لتكوين الشباب والطفولة بسيدي بنور، التي أطلق عليها، في وقت سابق، اسم «ملعب إسبانيا» في إحالة على اسم الدولي ولاعب الدفاع الحسني الجديدي السابق عبد اللطيف محسن، الملقب بـ«إسبانيا». وتم إنشاء هذه المنشأة الرياضية، التي تضم مدرسة لتكوين الشباب في كرة القدم، وملعبا معشوشبا بالعشب الطبيعي ومركزا للإيواء وقاعة لرياضة كمال الأجسام، في إطار شراكة بين صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووزارة الشباب والرياضة، وكانت تشرف على تسيير وتدبير شؤونها جمعية «سبورتينغ دكالة»، بتأطير من اللاعب نفسه الذي توفي في 26 أكتوبر 2018، حيث كانت المنشأة قبلة لاحتضان أغلب التظاهرات الرياضية المنظمة على مستوى الإقليم قبل أن يتم إغلاقها بدون سابق إنذار وتركها بدون حراسة.

وعرفت المنشأة الرياضية تحولا كبيرا مباشرة بعد وفاة اللاعب، حيث جرى إغلاقها لأسباب غير واضحة في غياب تدخل أي جهة من داعمي المشروع، وعلى رأسها السلطات الإقليمية الوصية على أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تركها المسؤولون عرضة للتخريب والنهب في غياب الحراسة، لتتحول اليوم إلى خراب مس كل تجهيزاتها الرئيسية وسرقة ما بداخلها، الأمر الذي يستوجب فتح تحقيق مع الجهة المسؤولة قانونيا عن إهمال هذا المرفق الرياضي الممول من أموال عمومية.

وكانت فعاليات المجتمع المدني والرياضي طالبت، في وقت سابق، عامل الإقليم، بالقيام بجولة في هذه المنشأة الرياضية والوقوف على حجم الخراب الذي طالها بعدما عرفت تحولا كبيرا مباشرة بعد وفاة اللاعب عبد اللطيف محسن، حيث جرى إغلاقها لأسباب غير واضحة في غياب تدخل لأية جهة من داعمي المشروع، وعلى رأسها السلطات الإقليمية الوصية على أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث ترك المسؤولون الملعب عرضة لتخريب ونهب كل تجهيزاته الرئيسية وسرقة ما بداخله، الأمر الذي يستوجب فتح تحقيق مع الجهة المسؤولة قانونيا عن إهمال هذا المرفق الرياضي الممول بأموال عمومية.

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى