شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

سيدي بنور وزارة التعليم تنقذ مشروع قاعة مغطاة متوقفا منذ 2012

 

مصطفى عفيف

 

بعد توقف مشروع القاعة المغطاة بسيدي بنور لأزيد من عشر سنوات وتحوله إلى أطلال،  ترأس المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بسيدي نور، الأسبوع الماضي، اجتماعا تحضيريا لاستئناف أشغال بناء القاعة المغطاة بسيدي بنور، وهو الاجتماع الذي حضره رئيس المجلس الجماعي وممثلو مكتب الدراسات والمقاولة التي رست عليها صفقة إتمام أشغال مشروع القاعة المغطاة بسيدي بنــور يوم 3 يونيو 2023 بثمن افتتاحي حدد في 11032728.00 درهما، وهي الصفقة التي تشرف عليها وزارة التربية الوطنية.

وكان مشروع القاعة المغطاة بسيدي بنور عرف مجموعة من الاختلالات التقنية والمادية التي ساهمت في تعثر إنجازه لأكثر من عشر سنوات بسبب ملحق الشراكة بين المجلس الجماعي لسيدي بنور ووزارة الشباب والرياضة آنذاك، والذي ينص على توسيع المشروع وترقيته لاحتضان المباريات الوطنية والرسمية بكل أصنافها، مع توسيع الطاقة الاستيعابية للجمهور، الشيء الذي يتطلب الزيادة في الاعتمادات المالية المطلوبة، التي لم تستطع الوزارة والجماعة توفيرها، الأمر الذي تسبب في تعثر الأشغال وبعثرة الأوراق، إضافة إلى غياب المراقبة التقنية لاحترام دفتر التحملات على علته.

مشروع إحداث قاعة مغطاة، الذي كان قدم للملك سنة 2012 ضمن برنامج تهيئة المدينة، بعدما رصد له غلاف مالي ناهز 250000.00 درهم، تحول إلى أطلال، حيث أصبحت تلك البناية عرضة للسرقة بعدما أقدم مجهولون على سرقة المواد الأولية التي تركتها المقولة التي كانت مكلفة بعملية البناء، (الخشب والحديد) وهي مواد كانت المقاولة استوردتها من الخارج. وتحول المشروع، آنذاك، في غياب تدخل الجهات المسؤولة على مستوى الإقليم والمجالس المنتخبة والوزارة الوصية، إلى مطرح لرمي الأزبال ومأوى للمشردين وذوي السوابق.

وطالبت مجموعة من الفعاليات بتدخل عامل إقليم سيدي بنور لتحريك عجلة التنمية وإخراج مجموعة من المشاريع صرفت عليها مبالغ مالية مهمة، جلها في وضعية كارثية وطالها الإهمال، منها مشاريع ساهمت في إنجازها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم سيدي بنور، لم تستطع المجالس الجماعية إخراجها إلى حيز الوجود.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى