الرئيسيةرياضة

شرط وحيد يفصل الرجاء عن التجديد للزنيتي والحداد

يوسف أبوالعدل
يغيب كل من أنس الزنيتي وإلياس الحداد عن تداريب الرجاء الرياضي لكرة القدم، التي انطلقت أول أمس (الخميس)، رغم توصل اللاعبين لاتفاق مع مسؤولي الرجاء الرياضي من أجل تجديد عقديهما بعد نهايتهما مع ختام الموسم الرياضي الماضي.
ويرفض الزنيتي والحداد تجديد عقديهما دون التوصل بمستحقاتهما العالقة مع منحة التوقيع الجديدة، وهي السيولة المالية غير المتوفرة في نادي الرجاء الرياضي لحدود الآن رغم توصل الفريق بعائدات صفقة بيع بين مالانغو، لكنها ستحول لحسابات مجموعة من اللاعبين والمدربين الذين دخلوا في نزاعات مع الرجاء ولجؤوا للاتحاد الدولي لكرة القدم الذي ألح على وضع فريق الرجاء الرياضي لمبلغ أربعة ملايير ونصف مليار سنتيم، وهي السيولة المالية التي لا يمكن إنهاؤها إلا بعد التوصل بعائدات صفقة انتقال سفيان رحيمي إلى العين الإماراتي.
ووافق مسؤولو الرجاء الرياضي على بيع لاعبهم سفيان رحيمي لفريق العين بعد العرض الذي تقدم به مسؤولو الفريق الإماراتي الذين منحوا من خلاله مبلغ ثلاثة ملايير سنتيم في صفقة انتقال “ابن اليوعري” للنادي الإماراتي، وهو العرض الذي أغرى الفريق واللاعب ذاته الذي ضغط على مسؤولي الرجاء من أجل قبول الصفقة لرغبته في الرحيل وتحسين الأوضاع.
وغاب سفيان رحيمي عن الحصص التدريبية الأولى لنادي الرجاء الرياضي، والتي انطلقت الأربعاء الماضي بفحوصات طبية ضد فيروس “كورونا” قبل أن تشهد أول أمس (الخميس) أول الحصص التدريبية للمجموعة تحت قيادة المدرب التونسي لسعد جردة الشابي، وهي الحصص التي شهدت غياب أربعة لاعبين وهم سفيان رحيمي، إلى جانب عبد الرحيم الشاكير، وإلياس الحداد والحارس أنس الزنيتي، وهم الثلاثي الذي لم يجدد الفريق عقودهم.
ويسعى الرجاء لتوفير سيولة مالية من صفقة بيع سفيان رحيمي وبين مالانغو من أجل الدخول في مفاوضات لتجديد عقود لاعبيه وحسم صفقتين خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالي، قبل خوض النهائي العربي في الواحد والعشرين من غشت الحالي، أمام اتحاد جدة السعودي بالمجمع الرياضي مولاي عبد الله، وهو النهائي الذي يسعى الرجاء إلى الانتصار فيه لضمان حصوله على قيمة المسابقة المحددة في ستة مليارات ونصف مليار سنتيم، وهي أموال ستنهي أزمة الرجاء وستجعل الفريق يعيد الانطلاقة من الصفر بعيدا عن أزماته السابقة التي أنهكت الفريق وأدخلته دوامة من المشاكل المالية لسنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى