شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

شركة إسبانية تستحوذ على أسهم «كازينو» طنجة

تستهدف مقامري المغرب لترويج مشاريع مستقبلية بسبتة المحتلة

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

أوردت مصادر مطلعة، أن شركة إسبانية تدعى «سيركا»، أبعدت عددا من المساهمين منهم اليونانيون من الاستحواذ على «كازينو» طنجة، وأصبحت بذلك مستحوذة على جميع أسهم هذا الكازينو التابع لمؤسسة فندقية محلية، في أفق جلب المقامرين من المغرب لترويج مشاريع مستقبلية للقمار بمدينة سبتة المحتلة، بعدما أضحت إسبانيا تفكر في تحويل المخازن السابقة للسلع بالمنطقة الحدودية للفنيدق، إلى كازينوهات للألعاب والقمار، مما سيمكنها من ترويج أنشطتها وبالتالي تحريك عجلة الاقتصاد بسبتة منذ وقف التهريب المعيشي.

وأشارت تقارير، أن هذه الشركة الإسبانية التي تعتبر إحدى أكبر المجموعات الدولية في قطاع الألعاب والترفيه، ومقرها تيراسا (برشلونة)، وضعت استراتيجية جديدة لتكثيف وجودها في المغرب وإيطاليا، وعلى المستوى الوطني فستسير كازينوهات طنجة وأكادير.

ويعد المغرب من بين الدول التي تركز عليها «سيركا» في استثماراتها، علما أنها توجد في تسعة دول عبر العالم، ففي إسبانيا تملك 6 كازينوهات، ولديها استثمارات أيضا في كولومبيا والمكسيك والبيرو وبنما، وهي تدير 150 كازينو وأكثر من 82 آلة ألعاب و78 قاعة للعبة «بينغو» و3000 نقطة للرهانات الرياضية، علما أنها تعمل أيضا في صنع آلات الألعاب من خلال شركة «أونيديسا».

ووفق بعض المصادر أعلنت الشركة عن هاتين العمليتين في سياق الانتعاش القوي لدخلها بعد جائحة «كورونا». وهكذا ، في النصف الأول من عام 2022 ، شهدت «سيركا» تضاعف حجم مبيعاتها عمليًا ، حيث بلغ الدخل التشغيلي 778 مليون يورو ، بزيادة 92 في المائة، عن نفس الفترة من العام الماضي. ونتيجة لذلك ، ارتفعت نتائجها أيضًا، حيث بلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 250 مليونًا، بزيادة قدرها 128 في المائة، وذلك بفضل استعادة الأوضاع الطبيعية وإنهاء القيود. ووفقًا للشركة ، فقد تجاوز الربح التشغيلي بالفعل (+ 18.8٪) أرقام ما قبل الفيروس لعام 2019 في الربع الثاني.

للإشارة، فإن «كازينو» طنجة، سبق وعرف مدا وجزرا من حيث الإغلاقات بسبب التسيير وما تلاه من انتعاشات وتراجعات طيلة السنوات الماضية، وبسبب جائحة «كورونا»، حيث تأثر بشكل كبير بعد الإغلاق العام.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى