شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدنوطنية

عائلات ضحايا «فاجعة طنجة» تطالب العثماني بالمساعدة

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

توجهت أسر ضحايا ما بات يعرف بفاجعة طنجة، بمراسلة لرئاسة الحكومة، قصد الاستجابة لما أسمته بمطالبها المشروعة، وأكد الموقعون على المراسلة، بالقول «إننا نطلب التدخل لدعمنا ماديا ومعنويا وصحيا وانتشالنا من الأوضاع التي نعيشها لمدة تزيد عن شهرين منذ الحادث المروع».

وأكدت أسر الضحايا التي لجأت إلى الشبكات الاجتماعية لبث هذه المراسلة، «إن يوم 8 فبراير سيظل يوما أسودا في ذاكرة العائلات المنكوبة ووصمة عار على جبين من تسبب في اغتصاب حيوات فلذات أكبادها»، مضيفة وهي توجه كلامها لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، «إنكم على بينة بأن «الوحدة الصناعية للنسيج» التي فُقد فيها 28 فردا من أبنائنا وبناتنا أرواحهم غرقا في سيول الأمطار، كانت تتواجد في قبو فيلا تنعدم فيها أدنى شروط الصحة والسلامة المنصوص عليها في مدونة الشغل». «هذه الوحدة الصناعية، كانت تشغل، في ظروف لا إنسانية، 150 عاملا وعاملة يدخلون ويخرجون ليل نهار على مرأى ومسمع الجميع» حسب نص المراسلة.

وأضافت المراسلة أن الجميع أضحى يعاني بعد فقدان من كان يعيلهم، وأنهم يعيشون ظروفا مأساوية على جميع الأصعدة، «ومنا من لا يجد ما يقتات به ومنا من سيتعرض للإفراغ من مسكنه وحالات العوز والفقر متعددة وسطنا»، مما جعلهم يطالبون رئاسة الحكومة بالتدخل لتقديم دعم مستعجل للعائلات المنكوبة لتخفيف آثار الفاجعة عليها وتوفير الحماية الاجتماعية والصحية لها كحق تفرضه كل التشريعات، خاصة وأن الحادثة مرتبطة بالشغل وظروفه وليست كارثة طبيعية كما يراد تفسيرها للتخلص من تبعات المسؤولية، وفق تعبير مراسلة أسر الضحايا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى