تساؤلات حول مصير مشروع طريق بعد الانتهاء من الدراسة
المضيق: حسن الخضراوي
كشفت مصادر مطلعة أن وجود مجموعة من المشاريع التنموية، مثل المنطقة الصناعية بحيضرة، بالجماعة الحضرية للفنيدق إقليم المضيق، والمحطة الطرقية وملعب كرة القدم، في عزلة بسبب جمود مشروع توسعة طريق، أصبح يسائل نزار بركة، وزير التجهيز والماء، وكذا مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وكافة المؤسسات الأخرى المتدخلة، سيما في ظل تسريع وتيرة إنجاز مشاريع يمكنها خلق فرص شغل بطريقة مباشرة وغير مباشرة، لتعويض شل القطاعات غير المهيكلة.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن برنامج التنمية المندمج 2019 – 2023 الذي أعدته عمالة المضيق، بشراكة مع رؤساء الجماعات الترابية والممثلين الإقليميين لمختلف القطاعات الحكومية، تم الاتفاق من خلاله على إنجاز مجموعة من المشاريع المرتبطة بتعزيز الشبكة الطرقية، والتي تم اقتراح إنجازها، بتنسيق مع المصالح الخارجية لوزارة التجهيز والماء، ومجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
وأضافت المصادر ذاتها أن من أهم المشاريع التي تم الاتفاق حولها، توسعة وتهيئة الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 16 والمحطة الطرقية حيضرة بمدينة الفنيدق، بطول 2.2 كيلومتر، حيث تم إنجاز الدراسة المتعلقة بهذا المشروع، وتمت المصادقة على مساهمة مجلس جهة الشمال، في دورته المنعقدة بتاريخ 07 شتنبر 2020، لكن لم يتم تنفيذ المشروع لحدود الآن، ما يتطلب تسريع الإجراءات، ووفاء المؤسسات المعنية بالتزاماتها، وتنزيل مقررات المجالس.
وذكر مصدر أن تنفيذ مشروع توسعة الطريق المذكور، سيمكن من تسهيل الربط بالطريق الوطنية في اتجاه تطوان، خاصة بالنسبة إلى الحافلات التي ستدخل المحطة الطرقية الجديدة، والشاحنات والمعدات التي تدخل المنطقة الصناعية، إلى جانب المساهمة في تعزيز البنيات التحتية لجلب استثمارات جديدة، وتشجيع المستثمرين في مختلف المجالات.
وأضاف المصدر نفسه أن العديد من الجماعات الترابية بالشمال، ضمنها الجماعة الحضرية للفنيدق، أصبحت عاجزة تماما عن فتح طرق أو توسعة أخرى، بسبب تراكم الديون والعجز عن تنمية المداخيل، ما يستوجب تدخل الوزارات المسؤولة مركزيا، لتوفير بنيات تحتية تواكب الاستثمار، وتساهم في تحقيق أهداف التشغيل والتخفيف من البطالة.
