الرئيسيةتقاريرسياسية

عزل أربعة مستشارين من الشمال بسبب عدم التصريح بالممتلكات

مجلس الحسابات سبق أن وجه 614 إنذارا للمنتخبين بجهة طنجة

طنجة: محمد أبطاش
صدرت بالجريدة الرسمية بتاريخ 18 يونيو الجاري، مراسيم عزل عدد من المنتخبين الجماعيين بالمملكة، ومن ضمنهم أربعة مستشارين من جماعات محلية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ويتعلق الأمر بمحمد زومو المستشار بجماعة تارجيست بإقليم الحسيمة عن حزب الأصالة والمعاصرة، و أمينة الشارف المستشارة بجماعة الخروب بتطوان عن حزب «البام»، ثم أحمد أجندور المستشار بجماعة بني رزين إقليم شفشاون عن الحزب نفسه، إلى جانب خير الدين العافي المستشار بجماعة بني كلة إقليم وزان عن الاتحاد الاشتراكي.
ويأتي هذا بناء على رفض هؤلاء التصريح بممتلكاتهم، بناء على دورية سابقة للمجلس الجهوي للحسابات، والذي سبق أن وجه نحو 614 إنذارا إلى عدد من المنتخبين على مستوى هذه الجهة منذ سنة 2018، وذلك بسبب تهربهم من التصريح بالممتلكات، داعيا إياهم إلى القيام بهذا الواجب في أقرب وقت، غير أن المستشارين الذين تم عزلهم رفضوا الرد على استفسارات قضاة الحسابات بهذا الخصوص.
مع العلم أن المجلس الأعلى للحسابات سبق أن بادر إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات لتعزيز عملية التصريح بالممتلكات التي تدخل ضمن نطاق اختصاصاته، وتتجلى أهم التدابير حسب المصدر نفسه، في توجيه مراسلة إلى والي الجهة، وعمال العمالات والأقاليم التابعة لها، لتبليغهم بقوائم المنتخبين الذين أودعوا تصريحاتهم الأولية والتجديدية والذين لم يقوموا بذلك بعد، فضلا عن توجيه رسائل إلى رؤساء الجماعات الترابية تتضمن قوائم المنتخبين الملزمين بالتصريح الإجباري بالممتلكات الذين صرحوا بممتلكاتهم وجددوا التصريح بها والذين لم يقوموا بذلك. وشدد المجلس على أن هذه الإنذارات تأتي اتجاه المنتخبين الذين لم يقوموا بواجب التصريح بممتلكاتهم.
ووفق المعطيات التي أفرج عنها مجلس الحسابات في وقت سابق، فإن منتخبي إقليم الحسيمة السابقين احتلوا المرتبة الأولى بنحو 102 إنذار فيما تم توجيه 33 إنذارا للمسؤولين الحاليين ليبلغ مجموع هذه الإنذارات 135، في الوقت الذي بلغ عددها على مستوى الجماعات الترابية التابعة لعمالة طنجة أصيلة، نحو 32 بالنسبة للمسؤولين السابقين وارتفع إلى 34 بالنسبة للمسؤولين الحاليين، أما مدينة العرائش فقد سجلت رقما قياسيا ب 69 منتخبا سابقا رفض التصريح بممتلكاته، و 39 بالنسبة للفترة الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى