حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الدوليةالرئيسيةمجتمع

فرنسا تُرحِّل أسرة مسلمة كسرت ضلع ابنتها المراهقة بسبب رغبتها الزواج بمسيحي

أصدرت السلطات الفرنسية، أمس الأحد 23 غشت، قرارها القاضي بترحيل أسرة بوسنية مسلمة من الأراضي الفرنسة، وذلك على خلفية حادث الاعتداء الجسدي العنيف الذي مارسته في حق إحدى بناتها حين اكتشفت إنها تحب مواطناً صربياً مسيحياً.

وذكرت الشرطة الفرنسية أنها كانت قد ألقت القبض على والدي الفتاة المراهقة، بتاريخ 17 يوليوز المنصرم بمدينة “بوزونسون”، إضافة إلى كل من عمّها وخالتها الذين وصلا إلى فرنسا عام 2017، وذلك على خلفية مشاركتهم في ضرب الفتاة بشكل متعمد وعنيف، وقص شعرها، بعدما علموا بخبر برغبتها في الزواج من صديقها الصربي المسيحي الذي يعيش في المدينة نفسها.

وعلاقة بالموضوع، قال وزير الداخلية الفرنسي، جيرار دارمانان، إن قرار الترحيل معني به المتهمون الأربعة فقط حيث سيتم ترحيلهم إلى بلادهم “لأنهم لا يستحقون وجودهم على التراب الوطني بعد فعلتهم، بحسب تعبيره.

حيث تم الكشف الطبي على الفتاة التي تبين أنها تعاني من كسور في الضلع ورضوض عديدة إضافة إلى الحالة النفسية غير المستقرة نتيجة ما تعرضت له من ضغط ورعب، وهو التشخيص الذي أدخلت على إثره إلى وحدة طبية لتلقي العلاج والرعاية الطبية، خصوصا وأن إقامتها في فرنسا لن تتأثر بقرار ترجيل عائلتها.

وما إن أحيطت الشرطة الفرنسية بحادث الاعتداء، الخميس المنصرم، حتى عمدت إلى مباشرة الإجراءات القانونية، ووضع والدا الفتاة البالغة من العمر 17 عاماً وعمها وخالتها تحت المراقبة القضائية في انتظار عرضهم على محكمة الجنايات بتهمة “العنف ضد قاصر”.

وفي إطار تتبع تفاصيل القضية، أشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن عائلة الفتاة سبق لها أن تقدمت السنة الماضية بطلب لجوء، إلا أنه تم رفضه بشكل نهائي، ما يفرض عليها، بحسب القانون الفرنسي، مغادرة البلاد.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى