نفت قطر صحة التقارير المنشورة عن وفيات عمال ملاعب العالم، مؤكدة أن الأرقام التي تزعمها بعض الجهات لم تكن دقيقة، في حين أعلنت أن «الفيفا» من سيتعامل مع محاولات بعض المنتخبات إثارة قلاقل، قبيل تنظيم كأس العالم قطر 2022 لأول مرة، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وكشف المهندس ياسر الجمال، رئيس مكتب العمليات ونائب رئيس المكتب الفني باللجنة العليا للمشاريع والإرث، ردا على سؤال «القدس العربي» عن موقف قطر من إعلان لاعبين في المنتخب الدنماركي لكرة القدم إثارة موضوع حقوق العمال، أن الحدث الذي ستنظمه الدوحة لأول مرة في المنطقة هو رياضي بحث. واستطرد أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، هو من سيتعامل مع هذه الظروف والمواقف لأي فريق، ضمن المعايير المعتمدة سلفا في الأحداث الرياضية. وحول تقرير منظمة العمل الدولية عن وفاة 50 عاملا في قطر، أشار الجمال إلى أن الرقم غير دقيق، ولم تكن لتلك الوفيات علاقة مباشرة بإنشاءات كأس العالم. وشدد أن السلطات سجلت فقط 3 وفيات لا غير مرتبطة بأعمال البنية التحية الخاصة بملاعب مونديال قطر.
وقال المسؤول القطري نفسه إنه من المؤسف حدوث أي حالة وفاة مهما كانت، لكن اللجنة العليا للمشاريع والإرث ملتزمة بالشفافية التامة في الإعلان عن أي وفاة مرتبطة مباشرة بالإنشاءات الخاصة بكأس العالم.
وعقدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث مؤتمرا صحفيا، في برج البدع بالعاصمة الدوحة،
تزامنا والعد التنازلي لبطولة كأس العالم، قبيل 365 يوما تفصل عن انطلاق هذه النسخة التاريخية من البطولة، التي تستضيفها دولة قطر للمرة الأولى في المنطقة.
وتحدث في المؤتمر الصحفي الذي عقد بحضور عدد من المسؤولين من اللجنة، المهندس ياسر الجمال، رئيس مكتب العمليات ونائب رئيس المكتب الفني باللجنة العليا للمشاريع والإرث، الذي أكد أن اللحظة التي تعيشها دولة قطر بدأت في دجنبر سنة 2010، حينما أعلن رسميا نيل الدوحة شرف تنظيم البطولة الأهم في العالم في كرة القدم، لتنطلق مسيرة العمل منذ ذلك الحين.
وشدد المسؤول ذاته أنه على مدار 11 عاما حققت خلالها قطر الكثير من الإنجازات، واستطاعت الوفاء بتعهداتها، ونالت الكثير من شهادات الإشادة من مختلف الهيئات الدولية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا».
