شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

لقجع : سننظم أحسن نسخة لكأس العالم في تاريخ كرة القدم

شدد على ضرورة إعادة المظاهر الحضارية التي ميزت المنطقة وأن يوليوز موعد للتقديم الرسمي للملف

خ ج

يواصل المغرب إلى جانب البرتغال وإسبانيا، التحضير للتنظيم المشترك لنهائيات كأس العالم 2030، خلال لقاء إعلامي، نظم أول أمس الثلاثاء، بمقر الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، خصص لتسليط الضوء على آخر مراحل التحضيرات للحدث الكروي العالمي، المقرر تنظيمه بقارتين، في سابقة هي الأولى في تاريخ المنافسة، التي ستخلد ذكراها المئوية سنة 2030، ما سيشكل فرصة لتحقيق التقارب بين الحضارات.

ويعد الهدف من تنظيم اللقاء الإعلامي، تقديم نقط قوة الترشيح المشترك، لاسيما الجوانب المتعلقة بالبنيات التحتية الخاصة بكرة القدم العصرية، التي تتطلب مدة زمنية وجيزة للتنقل، وشغف المتتبعين بكرة القدم في المغرب وإسبانيا والبرتغال، وذلك تفعيلا لمقتضيات ميثاق تنظيم تظاهرات الاتحاد الدولي «الفيفا»، خاصة وأن المرحلة المقبلة، ستشهد التقديم الرسمي لملف التنظيم المشترك خلال شهر يوليوز المقبل، يليه الإعلان النهائي عن البلد أو البلدان المستضيفة لنهائيات كأس العالم 2030، بعد تصويت لمؤتمر «الفيفا»، خلال الأربعة أشهر الأخيرة من السنة الحالية.

ومن جانبه، أكد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: «يشكل اليوم، حدثا تاريخيا هاما في مسلسل التنظيم المشترك للعرس الكروي العالمي، تجسيدا للرؤية النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بفضل العمل سويا كل يوم مع شركائنا البرتغال والإسبان، سنبرز قيمة هذه الشراكة والعمل الجماعي، نحن واثقون أن منظومة كرة القدم ككل ستكون الرابح الأكبر من هذا التنظيم».

وكشف لقجع في حديثه، أن الهدف الرئيسي للملف المشترك لاستضافة كأس العالم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، يتمثل في تنظيم أحسن نسخة لكأس العالم في تاريخ كرة القدم، مؤكدا في كلمة له خلال اللقاء الإعلامي ذاته، أن جميعنا يأمل في  خلق حدث متميز، يشترك فيه كل ما هو رياضي، ممتزجا بالبعدين الإنساني والحضاري»، وتابع: «إن الحدث الكروي يستمد قوته ليس من تنظيمه في ثلاثة بلدان وقارتين فحسب، بل أيضا من بعده الحضاري الذي يربط البلدان الثلاثة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، من خلال تاريخها وعبر مختلف الحضارات التي تعاقبت على هذه المنطقة، فضلا عن امتلاك البلدان الثلاثة كل الإمكانيات اللوجستيكية وغيرها لتنظيم «المونديال» في أحسن الظروف».

ودعا رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، إلى ضرورة إعادة المظاهر الحضارية التي ميزت المنطقة، وتمكين الأجيال الصاعدة في الحوض المتوسطي وفي مختلف أنحاء العالم من استخلاص الدروس من الحضارة، التي عرفتها المنطقة، وبناء ركائز تعزز الأبعاد الإنسانية في المستقبل، مشيرا إلى أن شغف شباب شعوب الدول الثلاثة بكرة القدم، يزيد من أهمية الأبعاد الكروية ويعزز بشكل أقوى العلاقات الحضارية والإنسانية والثقافية، التي تجمع المغرب والبرتغال وإسبانيا.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى