
كثرة الحفر بالشبكة الطرقية باتت كابوسا للسائقين
طنجة: محمد أبطاش
توجهت فرق برلمانية على مستوى دائرة العرائش بمراسلات إلى المصالح الحكومية المختصة، للمطالبة بإصلاح الوضعية الحالية للشبكة الطرقية بإقليم العرائش، والتي وصفتها بأنها تدعو إلى القلق، خصوصا بالعالم القروي وعلى رأسها الطريق الإقليمية 4402، الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 1 والطريق الجهوية 417، مرورا بريصانة الشمالية وبني جرفط، ثم الطريق الإقليمية 4403 الرابطة بين الطريق الجهوية 410 والطريق الإقليمية 4702، مرورا بجماعة بوجديان، ناهيك عن الطريق الإقليمية 4702 الرابطة بين الطريق الجهوية 417 عياشة ومولاي عبد السلام بن امشيش، مرورا ببني عروس.
وقالت الفرق البرلمانية إن هذه الطرق المشار إليها كلها حفر، وبعض المحاور منها لا تصلح لمرور السيارات، ورداءتها تعرض مستعملي الطرق للخطر وتساهم في رداءة الحالة الميكانيكية للسيارات، سيما وأنها تعرف أشغال ورش بناء سدي دار خروفة والخروب، ناهيك عن مرور العربات ذات الوزن الثقيل خلال مدة الأشغال. متسائلة عن الإجراءات المتخذة للانخراط الفعال بالتعاون مع المتدخلين، لصيانة الطرق المذكورة آنفا، مع تقوية وتأهيل الشبكة الطرقية بإقليم العرائش ككل، لتعزيز مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.
ويأتي هذا في ظل ارتفاع أصوات السكان المحليين حول تنمية العرائش، حيث بالرغم من وجود سلسلة فلاحية وبحرية مهمة، إلا أن التهميش لا يزال هو سيد الموقف بهذا الإقليم، مما يحتم على الجميع ضرورة وضع سيناريوهات حتى تعود هذه التنمية بالنفع على المنطقة، من حيث الطرقات والبنيات التحتية، مع العلم أن العرائش تتوفر على خزان سياحي مهم من قصبات وغيرها، فضلا عن ثروات فلاحية وبحرية جد مغرية للمستثمرين الأجانب.





