شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

معدل البطالة يقفز إلى 13,7 في المائة

فقدان 80 ألف منصب شغل وعدد العاطلين يرتفع إلى مليون و645 ألفا

الأخبار

 

أفادت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل، بأن معدل البطالة ارتفع إلى 13,7 في المائة خلال الفصل الأول من سنة 2024، وأكدت أن الحجم الإجمالي للشغل تراجع بـ80.000 منصب بين الفصل الأول من سنة 2023 والفصل نفسه من سنة 2024.

وأوضحت المندوبية أن «معدل البطالة ارتفع، ما بين الفصل الأول من سنة 2023 والفصل نفسه من سنة 2024، بنسبة 0,8 نقطة، منتقلا من 12,9 في المائة إلى 13,7 في المائة، ومن 17,1 في المائة إلى 17,6 في المائة بالوسط الحضري (زائد 0,5 نقطة) ومن 5,7 في المائة إلى 6,8 في المائة بالوسط القروي (زائد 1,1 نقطة). كما سجل ارتفاعا بنقطتين في صفوف النساء، منتقلا من 18,1 في المائة إلى 20,1 في المائة، وبـ0,5 نقطة في صفوف الرجال، من 11,5 في المائة إلى 12 في المائة».

وبحسب المذكرة ذاتها، فإن عدد العاطلين ارتفع بـ96 ألف شخص ما بين الفصل الأول من سنة 2023 والفصل نفسه من سنة 2024، حيث انتقل من 1.549.000 إلى 1.645.000 عاطل، وهو ما يعادل ارتفاعا بـ6 في المائة، مسجلة أن هذا الارتفاع جاء نتيجة زيادة عدد العاطلين بـ59 ألفا بالوسط الحضري وبـ38 ألفا بالوسط القروي.

وأوردت المندوبية، أيضا، أن معدل البطالة ارتفع بـ0,6 نقطة في صفوف الشباب البالغين ما بين 15 و24 سنة، حيث انتقل إلى 35,9 في المائة، وبـ1,1 نقطة في صفوف الأشخاص المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و34 سنة إلى 22 في المائة، وبـ0,9 نقطة في صفوف المتراوحة أعمارهم ما بين 35 و44 سنة إلى 8 في المائة، وبـ0,7 نقطة في صفوف البالغين 45 سنة فما فوق إلى 4,5 في المائة.

من جهة أخرى، سجل معدل البطالة لدى الأشخاص الحاصلين على شهادة ارتفاعا يقدر بـ0,5 نقطة إلى 20,3 في المائة. وكان هذا الارتفاع أكثر حدة في صفوف الحاصلين على شهادات التأهيل والتخصص المهني (زائد 2,7 نقطة بمعدل 25,4 في المائة)، والحاصلين على شهادات الثانوي التأهيلي (زائد 1 نقطة بمعدل 23,6 في المائة).

وبخصوص حجم النشيطين المشتغلين في حالة شغل ناقص، ما بين الفصل الأول من سنة 2023 والفصل نفسه من سنة 2024، فقد انتقل من 1.075.000 إلى 1.069.000 شخص على المستوى الوطني (من 573 ألفا إلى 571 ألف شخص بالوسط الحضري، ومن 502 ألف إلى 499 ألف شخص بالوسط القروي).

وهكذا استقر معدل الشغل الناقص على المستوى الوطني في 10,3 في المائة، وانتقل من 12,1 في المائة إلى 12,5 في المائة بالوسط القروي ومن9,1 في المائة إلى 9 في المائة بالوسط الحضري.

وفي ما يخص الشغل الناقص المرتبط بعدد ساعات العمل، فقد انتقل حجمه من 513 ألفا إلى 576 ألف شخص على المستوى الوطني، فيما انتقل المعدل المرتبط به من 4,9 في المائة إلى 5,6 في المائة، كما انتقل عدد النشيطين المشتغلين في حالة الشغل الناقص المرتبط بالدخل غير الكافي أو عدم ملاءمة الشغل للمؤهلات من 562 ألفا إلى 493 ألف شخص على المستوى الوطني، في حين انتقل معدل هذا النوع من الشغل الناقص من 5,4 في المائة إلى 4,8 في المائة.

وأظهرت المذكرة نفسها أن القطاعات التي شهدت تراجعا في معدلات الشغل الناقص تتمثل في قطاع «البناء والأشغال العمومية» بـ1,4 نقطة إلى 19 في المائة، وقطاع «الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية» بـ0,8 نقطة إلى 6,3 في المائة، وفي المقابل، سجل قطاع الفلاحة والغابات والصيد والخدمات ارتفاعا، على التوالي، بـ0,4 نقطة إلى 12,1 في المائة، وبـ0,5 نقطة إلى 8,3 في المائة.

وأكدت المندوبية أن وضعية سوق الشغل لا تزال تعاني من آثار الجفاف، وهكذا تراجع الحجم الإجمالي للشغل بـ80.000 منصب، وذلك ما بين الفصل الأول من سنة 2023 والفصل نفسه من سنة 2024، نتيجة فقدان 159.000 منصب شغل بالوسط القروي، معظمها غير مؤدى عنها، وإحداث 78.000 منصب بالوسط الحضري،

وأبرزت مذكرة المندوبية أنه، حسب نوع الشغل، تم إحداث 75.000 منصب شغل مؤدى عنه على الصعيد الوطني، نتيجة إحداث 87.000 منصب بالوسط الحضري وفقدان 12.000 منصب بالوسط القروي، مضيفة أن الشغل غير المؤدى عنه، من جهته، عرف فقدان 154.000 منصب، نتيجة فقدان 8.000 منصب بالوسط الحضري و146.000 بالوسط القروي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى