شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

مقتريض: أنا مستعد للرحيل عن الدفاع الجديدي

حميد نورالفتح
عقد عبد اللطيف مقتريض، رئيس نادي الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، مساء أول أمس الاثنين، ندوة عبر تقنية المناظرة المرئية، تماشيا مع البروتوكول الصحي، وفقا لمقتضيات الوضعية الوبائية التي يمر منها المغرب على غرار باقي بلدان العالم، قدم خلالها حصيلة الموسم المنقضي وانتظارات الموسم المقبل.
وسرد مقتريض حصيلة الفريق الدكالي خلال هذا الموسم الاستثنائي، الذي أفلت خلاله بصعوبة من النزول إلى القسم الموالي، لولا استفاقته خلال المباريات الأخيرة من البطولة الوطنية على صعوبتها. وحاول مقتريض التقليل من درجة صعوبة هذه الوضعية عبر التأكيد أنها ليست المرة الأولى من نوعها التي يجتاز فيها الفريق الجديدي مثل هذه الوضعية، بل رفع من نسبة الأمل في المستقبل، بالإشارة إلى أن الموسم المقبل سيكون مختلفا، شريطة تضافر الجهود.
وأشار رئيس الدفاع الجديدي في معرض حديثه عن التقييم التقني لمجموعة من الأسماء التي تم التعاقد معها، إلى أن هناك مجموعة من اللاعبين فشلوا في التأقلم وتقديم الإضافة المرجوة، بالموازاة مع تألق المجموعة الأخرى عبر مستوياتها المتميزة. كما نفى مقتريض في معرض جوابه عن أسئلة ممثلي وسائل الإعلام الأخبار المتداولة بشأن مستقبل المدرب عبد الحق بنشيخة، مشددا على أن عقده مع «فارس دكالة» ما زال ساري المفعول لموسم إضافي، كما أنه المشرف المباشر على التعاقدات والمغادرين.
ولم يفوت مقتريض الجواب عن سؤال بخصوص مستقبله في رئاسة المكتب المديري، مؤكدا أنه سبق أن طرح المسألة سابقا على أعضاء مكتبه حول استعداد أحدهم لتعويضه، دون أن يلمس تجاوبا يذكر.
وقدم رئيس الفريق الجديدي اعتذاره لكل مكونات النادي عن النتائج التي تحققت خلال الفترة الماضية، والتي لم ترق إلى مستوى التطلعات، معتبرا إياها مرحلة للنسيان، سيما في ظل رفع سقف هذه التطلعات إلى المنافسة على الألقاب، مستعرضا مجموعة من الإكراهات التي تعيق ذلك، أبرزها ضعف الموارد المالية التي يواجهها، مما ينجم عنه أحيانا تأخر في تسوية عدة متأخرات خاصة بأجور اللاعبين أو المؤطرين، وهي مسائل تقتضي تضافر جهود الجميع من أجل ضمان الاستقرار المطلوب. وبخصوص الاستقالات التي هزت تشكيلة مكتبه، قبل أيام، أكد مقتريض أن الوضعية الراهنة تقتضي ضخ دماء جديدة من أجل ضمان الدينامية المطلوبة، في أفق البحث عن حلول ناجعة لقيادة سفينة فريق الدفاع الحسني الجديدي نحو بر الأمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى