شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

مليار سنتيم تمنع بقاء الحافيظي والزرهوني في الرجاء

بودريقة يجس نبض الزنيتي للاستمرار مع الفريق موسمين إضافيين

يوسف أبوالعدل :

رفض مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم تفعيل شراء عقدي عبد الإله الحافيظي ونوفل الزرهوني، لاعبي نادي أبها السعودي المعارين للفريق الأخضر خلال مرحلة إياب الموسم الرياضي الجاري، واللذين فشلا في منح الإضافة المرجوة للرجاء بخروج «النسور» من صراع المنافسة على لقب الدوري الوطني والإقصاء من ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن الإدارة التقنية للرجاء ترفض وضع مليار سنتيم قيمة الشرط الجزائي لفسخ عقدي اللاعبين مع فريقهما السعودي والتحاقهما بالفريق الأخضر، إذ ارتأى مسؤولو الرجاء إنهاء مقام اللاعبين والبحث عن أسماء جديدة، سواء من المتواجدين في الفريق الأول أو مدرسة الفريق، أو لاعبين من الدوري الوطني الاحترافي أو إفريقيا جنوب الصحراء، تكون تكلفتهم أقل من قيمة الاحتفاظ بالحافيظي والزرهوني في الرجاء.

وساعد عدم خوض الرجاء منافسة قارية الموسم المقبل، خاصة عصبة الأبطال الإفريقية، في عدم التجديد للاعبين لأن تركيز الفريق سيكون كليا على مباريات البطولة الوطنية وكأس العرش، وهما استحقاقان يمكن للفريق المنافسة عليهما بالتركيبة التي يتوفر عليها مع بعض الانتدابات التي لن تفوق العدد المسموح به، والتي سيؤشر عليها المدرب الذي سيقود مشروع الرجاء الموسم المقبل.

وعكس الحافيظي والزرهوني، يسعى مسؤولو الرجاء للاستفادة من خبرة أنس الزنيتي في تأطير مشروع الفريق المقبل، على الأقل في مواسمه الأولى التي يحتاج فيها الرجاء عميدا مجربا ومحنكا يكون قائد السمفونية الرجاوية داخل الميدان وخارجه، وهي الصفات التي يمتاز بها الزنيتي.

ورغم نهاية إعارة الحارس غايا مرباح لفريق اتحاد طنجة، مع نهاية الموسم الجاري، والوعود التي ما فتئ يتلقاها بأنه سيكون، خلال الموسم المقبل، الحارس الرسمي لعرين الرجاء، إلا أن مفاوضات جديدة مع أنس الزنيتي قد تهدم حلم الحارس الجزائري في الدفاع عن مرمى الرجاء، وهو الذي لم تتح له الفرصة كاملة منذ تعاقده مع الفريق قبل موسمين، إد ظل حبيس كرسي الاحتياط، منتظرا إصابة الزنيتي أو طرده، قبل أن يقرر مسؤولو الرجاء، بتشاور معه، إعارته لفريق اتحاد طنجة الموسم الجاري حيث يقضي موسما جيدا مع فارس البوغاز قد ينهيه بإنقاذ الفريق من السقوط للقسم الوطني الثاني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى