تفقد محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء- سطات، المركب الرياضي مولاي رشيد، في زيارة شاملة إلى مرافق الفضاء الرياضي، لمتابعة مشروع إعادة تأهيل وتطوير هذا الصرح الرياضي عن كثب، إلى جانب عدد من المسؤولين بتراب المقاطعة وعمالة مقاطعات مولاي رشيد.
وتركزت الزيارة على متابعة تقدم الأشغال، وضمان تنفيذها وفقا للمعايير والآجال الزمنية المحددة. ويؤكد الحضور المتزامن للمسؤولين على التنسيق التام بين الإدارة الترابية والمجالس المنتخبة، لضمان نجاح مشاريع البنية التحتية الرياضية بالمدينة، في إطار الجهود الوطنية لتطوير المنشآت الرياضية، بعد التوقيع على اتفاقيات في هذا الصدد بين عدد من المؤسسات لتدبير المنشآت الرياضية بتراب العاصمة الاقتصادية.
حمزة سعود
يقود محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء- سطات، خلال الأيام القليلة الماضية، سلسلة زيارات إلى ملاعب «مهجورة» بالدار البيضاء، بهدف تجديدها والاستفادة من مواقعها الاستراتيجية، بعد أن أجرى، إلى جانب عدد من المسؤولين، زيارة تفقدية شاملة إلى المركب الرياضي مولاي رشيد وملعب فيليب، في إطار جهود السلطات المحلية لمتابعة سير الأشغال، وتطورات مشروع إعادة تأهيل وتطوير هذه الملاعب بالعاصمة الاقتصادية.
وتمت الزيارة بحضور عدد من المسؤولين، من بينهم عمدة الدار البيضاء، مما يؤكد على المستوى الرفيع للاهتمام الرسمي بهذا الملف، بحيث تهدف الزيارة بشكل أساسي إلى الوقوف على مدى تقدم الأشغال الجارية في المركب الرياضي مولاي رشيد، والتأكد من سيرها وفقا للجدول الزمني والمعايير المحددة.
وتأتي هذه التحركات، على بعد أيام قليلة من انطلاق كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، وسعي المقاطعات بالدار البيضاء والمصالح الولائية إلى تطوير وتحديث المنشآت الرياضية، استعدادا للاستحقاقات الكبرى المقبلة.
ويشير الحضور المتزامن لوالي الجهة، وعامل عمالة مقاطعات مولاي رشيد، والعمدة، إلى التنسيق التام بين مختلف مستويات الإدارة الترابية والمجالس المنتخبة، لضمان نجاح مشاريع البنية التحتية الرياضية بالمدينة.
وتحرص ولاية الجهة على تدعيم البنية التحتية الرياضية في مختلف مقاطعات العاصمة الاقتصادية بملاعب جديدة للقرب، لتأطير الشباب والمساهمة في خلق بيئة رياضية وصحية محفزة للأجيال الصاعدة، كما تؤكد على التزام ولاية الجهة بتعزيز التنمية البشرية والرياضية في المدينة.
يشار إلى أن محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء- سطات، دشن الشهر الماضي، ملعب القرب سيدي معروف، المكون من 6 ملاعب رياضية جديدة، في سياق جهود تعزيز البنية التحتية الرياضية بالمدينة، بحضور مجموعة من المنتخبين بجماعة الدار البيضاء.
تقرير:
حرفيون بالمدينة القديمة ينتقدون قرارات هدم محلاتهم
يشيرون إلى أن القرارات اقتصرت في البداية على «هدم جزئي»
تسود حالة من الترقب في صفوف حرفيين ومهنيين بالمدينة القديمة بمقاطعة سيدي بليوط، إثر تلقيهم أوامر بـ«الإخلاء الفوري» لمحلاتهم التجارية وورشاتهم الحرفية، في خطوة يعتبرونها تهديدا مباشرا لمصدر عيشهم ولحياة عائلاتهم.
وتفاجأ الحرفيون وتجار العشرات من المحلات التجارية، التي توجد بدرب «الإنجليز» وأحياء أخرى، بقرارات الإخلاء الصادرة بشكل مفاجئ، ودون سابق إنذار، بداية الأسبوع الجاري.
ويشير الحرفيون إلى أن الإجراءات القانونية المتبعة بدت مع انطلاق آليات الهدم بالمنطقة غير واضحة، حيث تلقوا في البداية إشعارا بـ«الهدم الجزئي»، ليتحول القرار بعد ذلك إلى «هدم كلي»، مؤكدين أن الوثائق الرسمية لم تسلم إليهم، إلا بعد صدور قرار الهدم الكلي.
وشدد الحرفيون على أن المحلات التجارية في المدينة القديمة تبقى عبارة عن ورشات، تشغل عشرات الأسر، مشيرين إلى أن توقف العمل يعني «تشريد» هذه العائلات، في ظل التزامات مالية مهمة، وشيكات لصالح بعض الموردين للسلع مرتبطة باستمرار نشاطهم.
وعبر الحرفيون عن استغرابهم من قرار الهدم، الذي يرونه متناقضا مع التوجيهات الملكية السامية، بشأن إعادة هيكلة وترميم المدينة القديمة، مطالبين بتطبيق مشروع «إعادة الهيكلة» بدلا من الهدم، ودعوا السلطات المحلية بجماعة الدار البيضاء، إلى النظر في مصير مشروع الإصلاح والترميم المعتمد سابقا، مؤكدين أن مطلبهم الأساسي ليس التعويض المادي، بل «إعادة الهيكلة» والسماح لهم بالبقاء في محلاتهم التجارية، ومواصلة عملهم في مجال الصناعة التقليدية.
سكان شارع بني مكيلد مستاؤون من أعطاب الماء الصالح للشرب
يعرف شارع بني مكيلد، بمنطقة درب السلطان، استمرار ضياع كميات هائلة من مياه الشرب بشكل متكرر، والتي تفيض في الشارع العام لساعات طويلة، دون تدخل من الجهات المسؤولة، في ظل تدخلات ترقيعية بأحياء منطقة درب السلطان من حين لآخر من طرف الشركة الجهوية متعددة الخدمات، في التعاطي مع هذه الأعطاب.
وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن السكان راسلوا الشركة الجهوية متعددة الخدمات، إلا أن الاستجابة ظلت منعدمة، مؤكدين أن الوضع ظل تحديا يوميا، خلال الساعات القليلة الماضية، في الزنقة 13. بحيث يأتي هذا الإهدار الصارخ للمياه الصالحة للشرب، في ظل ما يمر به المغرب من تحديات مرتبطة بالجفاف.
ويطالب السكان بضرورة تنسيق الشركة الجهوية متعددة الخدمات تدخلات بنجاعة عالية، لوقف هذا الهدر المخالف لتوجيهات ترشيد استهلاك المياه، والتصدي للتقصير المسجل لدى بعض فرق التدخلات في الشركة الجهوية متعددة الخدمات، بتراب عمالة الفداء مرس السلطان.
صورة بألف كلمة:
يعيش سكان منطقة سيدي عبد الله بن الحاج، التابعة لنفوذ مقاطعة عين السبع، على وقع أزمة بيئية وصحية خانقة، جراء انتشار مياه الصرف الصحي بين الممرات، والتي تسببت في غرق المنطقة وسط الأوحال مع حلول موسم التساقطات المطرية والنفايات، بحيث توثق الصور أسفله، التدهور البيئي المسجل في المنطقة.
ويوجه السكان المتضررون شكايات إلى المصالح الجماعية، بإصلاح قنوات الصرف الصحي بشكل نهائي، ووضع حد لمعاناتهم المتكررة مع الروائح الكريهة، بدلا من الحلول الترقيعية المؤقتة.
