
يتتبع محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات، مشروع تهيئة السوق المركزي، المقرر انطلاقتها، الشهر المقبل، وستستمر 60 يوما. بحيث ستركز الأشغال على الجوانب الجمالية، بالإضافة إلى إصلاح شبكة الصرف الصحي، دون المساس بمصالح التجار، على أن يتم تنفيذ الأشغال على مرحلتين، لضمان استمرار النشاط التجاري، حيث سيتم إغلاق جزء من السوق للإصلاحات لمدة شهر، بينما يظل الجزء الآخر مفتوحا، ثم يتم التبديل بينهما، وسط ترحيب بين التجار بهذه الإصلاحات الجديدة.
حمزة سعود
أشرف محمد مهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات، على تتبع آخر الاستعدادات الخاصة بالأشغال المتعلقة بتهيئة السوق المركزي، والمنتظر أن تنطلق، بعد أيام قليلة، وتحديدا مع بداية شهر شتنبر المقبل.
واطلع مهيدية على سير أشغال التهيئة المزمع إجراؤها على مدى 60 يوما، حيث ستستهدف العملية تحديث مجموعة من الممرات والمرافق، وإعادة تمرير بعض قنوات الصرف الصحي داخل السوق، بدل اعتماد إصلاحات جذرية وبناء طوابق جديدة.
ووقف مهيدية، خلال جولته الميدانية بفضاء السوق، على تفاصيل دقيقة خلال مرحلة التهيئة المرتقبة، ابتداء من الشهر المقبل، بعد تخوفات التجار طيلة الأشهر الماضية حول مستقبل تجارتهم، داخل الفضاء التجاري، بناء على زيارات متكررة للمنتخبين وأعضاء بمجلس مقاطعة سيدي بليوط.
وأفاد الوالي، خلال لقائه مع ممثلين عن التجار، بأن الأشغال ستشمل توحيد الواجهات والتبليط، وستركز على الجوانب الجمالية للسوق.
وتتضمن هذه الأشغال عمليات صباغة، وتبليط في الأرضيات، بالإضافة إلى إصلاح شبكة الصرف الصحي، وتوحيد الأكشاك الخاصة بالمقاهي، دون المساس بمصالح التجار.
وتهدف الأشغال الجديدة إلى ضمان استمرار النشاط التجاري دون انقطاع، داخل السوق المركزي، بعد أن تم الاتفاق على خطة لإصلاح السوق على مراحل، ستستغرق مدة شهرين (60 يوما)، وسيتم تقسيم السوق إلى جزأين، خلال هذه المرحلة، سيتم إغلاق جزء من الفضاء التجاري لمدة شهر للقيام بالإصلاحات، بينما يظل الجزء الآخر مفتوحا أمام التجار والزبناء، ويتم التبديل بين الجزأين لإتمام الأشغال خلال الشهر الموالي.
وشهدت دورات مقاطعة سيدي بليوط تعديلات في مشروع ترميم وتأهيل السوق المركزي، بعد المصادقة على تأهيل جنبات السوق، بمساهمة كل من عمالة الدار البيضاء ومجلس الجماعة ومجلس المقاطعة.
ويتوفر السوق المركزي على حوالي 300 محل تجاري موزعة بين المحلات التجارية ونظيرتها المخصصة كمطاعم، بالإضافة إلى المربعات التي يعرض داخلها بعض التجار بضاعتهم. ورغم الركود التجاري الذي يعرفه السوق المركزي بالدار البيضاء، إلا أن التجار يرحبون بهذه الإصلاحات الجديدة، بعد شروع السلطات في ترميم محيطه وفضاءاته، قبل حوالي سنة، بمبلغ مليار ونصف المليار سنتيم، إلا أن الأشغال المنجزة لم تترجم رؤية في تطوير البناية، وتحسين جودة ارتفاق المواطنين فيها.
احتجاجات ضد تغريم إطعام الحيوانات الضالة بشوارع البيضاء
احتج مدافعون عن حقوق الحيوان، نهاية الأسبوع الماضي، أمام مقر ولاية جهة الدار البيضاء سطات، معبرين عن رفضهم مشروع قانون جديد يهدف إلى فرض غرامات مالية ضد إطعام الحيوانات الضالة في الشوارع.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بإلغاء هذا المشروع، معتبرين أن بنوده تتنافى مع القيم الإنسانية، وأن تطبيقه سيؤدي إلى تفاقم مشكلة الجوع والتشرد لدى هذه الحيوانات.
وأكد المحتجون أن الحيوانات الضالة، سواء كانت قططا أو كلابا، تعيش في الأحياء والأزقة، وأن إطعامها عمل إنساني بدل اعتباره مخالفة تستوجب الغرامة.
وطالب المحتجون بتعديل القانون المقترح، وتقديم حلول بديلة وأكثر إنسانية، مثل تطبيق برنامج «الإمساك، التعقيم»، والذي يهدف إلى التحكم في أعداد الحيوانات الضالة بطريقة علمية. كما دعوا إلى إنشاء مراكز إيواء للحيوانات في كل مدينة، وتخصيص ميزانيات لدعم هذه المراكز.
وأعرب المتظاهرون، خلال الوقفة الاحتجاجية، عن استعدادهم التام للتعاون مع السلطات المحلية لتنفيذ هذه الحلول، مؤكدين أنهم يسعون إلى حل المشكلة من جذورها، وليس فقط تخفيف آثارها، وهو ما دفعهم إلى تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية.
سكان ياسمينة 3 يراسلون مقاطعة عين الشق لتهيئة مساحات خضراء
وجه سكان حي ياسمينة 3 بعين الشق عريضة إلى مصالح المقاطعة، وتحديدا مصلحة البستنة، عبروا من خلالها عن استيائهم من تحول فضاء كان من المقرر أن يكون متنفسا أخضر إلى بؤرة لاستهلاك المخدرات، وتجمع الجانحين.
ويشتكي السكان من خلال العريضة، التي تتوفر «الأخبار» على نسخة منها، من تحول الزنقة 56 بحي ياسمينة إلى ملجأ للكلاب والقطط الضالة، ووكر لتجار المخدرات، مما يهدد راحة وأمن السكان بشكل مباشر.
ويؤكد السكان، من خلال الوثيقة نفسها، بأنهم ينتظرون استكمال أشغال التهيئة، بإضافة مساحات خضراء جديدة، تعيد للحي جماليته.
ويرصد السكان من خلال الوثيقة ذاتها، أن الأمر لا يقتصر على المخاطر الأمنية والصحية، بل يتعداها إلى الإزعاج المتواصل. في ظل الألفاظ النابية التي يتراشق بها الجانحون ليلا ونهارا، والتي تقلق راحتهم، وتؤثر سلبا على جودة حياتهم اليومية.
ويرصد السكان أن الوضع الحالي يمثل خطرا على التلاميذ، مع قرب انطلاق الموسم الدراسي المقبل، في ظل انتشار الكلاب الضالة، التي تشكل تهديدا أمنيا وصحيا على الأطفال والمارة، بينما يستغل بعض المنحرفين الفضاء كملجأ لترويج واستهلاك المخدرات والمهلوسات ليلا ونهارا.
وأعرب السكان عن أملهم في أن يتخذ المسؤولون تدابير حازمة وعاجلة لإنهاء معاناتهم، وتحويل هذا الفضاء إلى منطقة خضراء آمنة، تساهم في تحسين جودة الحياة بالحي.







