
خالد الجزولي
يترقب البونسي وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، الوضع الصحي الراهن في فرنسا، والمرتبط بمجموعة من القرارات التي اتخذتها السلطات الفرنسية في الساعات القليلة الماضية، والمتعلقة بفتح الأجواء الجوية من جديد، وتحديدا الجسر الجوي الرابط بدول المغرب العربي.
وتقرر فتح الأجواء الجوية الفرنسية صوب كل من المغرب، الجزائر وتونس، انطلاقا من فاتح يونيو المقبل، شريطة رفع قيود الملاحة الجوية من قبل فرنسا والدول المغاربية الثلاث التي توقفت منذ انتشار جائحة كوفيد 19. وأمام هذا المستجد، يستعد الناخب الوطني لمغادرة حجره الصحي بمدينة ليل الفرنسية، استعدادا للعودة إلى المغرب، وتدارس كل الأمور العالقة والمتعلقة بالمنتخب الوطني الأول، إلا أنه يجهل موعد الانطلاق الرسمي للرحلات الجوية ما بين فرنسا والمغرب.
وتشير بعض التقارير إلى أن الناخب الوطني استغل تواجده بفرنسا للتواصل مع مجموعة من العناصر المحترفة بالدوري الفرنسي، والتي شملتها لائحته الأولية، بعدما أفرج عنها بداية شهر مارس الماضي، عندما تقرر الدخول في معسكر تحضيري بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، تحسبا لإجراء التصفيات الإفريقية، قبل أن يتم إلغاء المعسكر بسبب تفشي وباء كورونا. ويسعى خاليلوزتيش وراء معرفة أخبار اللاعبين والتأكد من سلامتهم ومدى التزامهم بالبرامج الإعدادية، المتعلقة باللياقة البدنية، إلا أن قرار توقيف الدوري الفرنسي قد يبعثر كل أوراقه في حال عودة المنافسات الرياضية داخل المغرب، بعد انتهاء فترة تمديد الحجر الصحي والعودة إلى المنافسات من جديد، كما حدث مع الدوري الهولندي ومن قبلهما الدوري البلجيكي.
ويواصل الناخب الوطني، تضيف المصادر ذاتها، تواصله عن بعد مع كل أعضاء طاقمه التقني، من أجل الاستفسار عن الأحوال الصحية للعناصر الوطنية المحترفة وكذا العناصر المحلية، بحكم تواصلهم الدائم بينهم، للتعرف أكثر عن وضعيتهم وجديد انتقالاتهم وكذلك مستجدات موسمهم الكروي بسبب تفشي كورونا، في أفق تهييء خطة عمل خاصة بهم فور ولوجهم أول معسكر تدريبي، بعد استئناف اللعب، بالنظر إلى حجم الاستحقاقات المقبلة، والمتمثلة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2022، وكأس أمم إفريقيا بالكاميرون الشتاء المقبل.





