
تحتضن مدينة طنجة من 15 إلى 17 نونبر الجاري فعاليات الملتقى الثالث للمناطق الصناعية ودورها في جذب الاستثمار وتنمية الصادرات، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويتضمن برنامج الفعالية الاقتصادية، المنظمة بتنسيق بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة والمنظمة العربية للتنمية الصناعية للتقييس والتعدين، جلسات موضوعاتية حول الاستثمار في المناطق الصناعية في المغرب ومناخ الاستثمار الصناعي، والفرص الاستثمارية المتاحة، والتسهيلات والحوافز والامتيازات المقدمة للمستثمرين.
كما يحتوي برنامج الملتقى، المنظم بتنسيق مع المركز الإسلامي لتنمية التجارة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، جلسات تقنية تلامس التجارب والخبرات العربية والأجنبية في المجالات ذات العلاقة بدعم وتطوير وتنمية المناطق الصناعية، ولقاءات عمل مباشرة يشارك فيها مستثمرون ورجال أعمال وممثلو الغرف الصناعية والتجارية من مختلف الدول العربية والأجنبية.
ويتطرق الملتقى لواقع وآفاق المناطق الصناعية في الدول العربية وتحدياتها في ظل التطورات الاقتصادية الإقليمية والدولية، ومنظومة تدبير المناطق الصناعية وتحسين أدائها من خلال الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وإمكانيات التحول الرقمي ورقمنة الخدمات اللوجستية في المناطق الصناعية العربية، وبرامج وآليات دعم الصناعات التصديرية بالمناطق الصناعية، وسبل تطويرها لمواجهة تداعيات جائحة كورونا وغيرها من الصعوبات والتحديات ذات الطابع الأمني والاقتصادي والسياسي.
ويروم الملتقى عرض تجارب ومبادرات المناطق الصناعية المتعلقة بمواكبة التطورات الاقتصادية والعالمية، وإبراز مهام المناطق الصناعية في تشبيك العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والدفع بها الى الأمام.
وفي هذا السياق، قال رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات عبد اللطيف أفيلال، خلال ندوة صحافية أول أمس الثلاثاء حول مضامين الفعالية الاقتصادية العربية، إن الملتقى الذي يلتئم في دورته الثالثة بعد سنتي 2017 و2019، ينظم في طنجة التي أضحت تعد نموذجا للتطور الاقتصادي المضطرد الذي تعرفة المملكة المغربية ولموقعها الجغرافي المتميز الذي يؤهلها لأن تكون بوابة تصل شمال الكرة الأرضية بجنوبها وبين شرقها وغرفها، وتمكين الدول العربية من تشبيك علاقاتها وروابطها الاقتصادية مع مختلف دول العالم.





