شوف تشوف

اقتصادالرئيسية

«SDX ENERGY» البريطانية تشرع في التنقيب عن الغاز بالمغرب

الشركة شرعت في حفر 12 بئرا في منطقة الغرب

لمياء جباري

شرعت «SDX ENERGY»، الشّركة البريطانية المتخصصة في التنقيب عن البترول والغاز، في حفرِ 12 بئراً في منطقة الغرب، حيث من المرتقبِ أن تنتهي أشغال التّنقيب عن الغاز التي تباشرها الشّركة خلال الرّبع الأول من سنة 2020. وحدّدت الشّركة البريطانية العالمية للتنقيب عن المواد البترولية، التي يوجد مقرها في لندن، بلوغ سقف 15 مليار قدم مكعب من الغاز كهدفٍ استراتيجي لعمليات التّنقيب التي تحومُ حولها آمال كبيرة. وتركّز الشركة أهدافها في الحوض المائي «سبو» غرب المملكة. وقال مارك ريد، المدير المالي المؤقت المدير التنفيذي لشركة SDX Energy، إن «هذه الآبار ستزيد احتياطاتنا وتسمح لنا بتزويد عملائنا بالغاز بشكلٍ مستمر». وستشملُ المرحلة الثانية من التّنقيب حوضين قريبين من مركز الغرب. وقال ريد: «إذا استمرت أشغال التنقيب بشكل جيد، فإن هذه الآبار ستخلق مناطق حفر جديدة غنية بالموارد». وأوضح ريد في بلاغ منشور على الموقع الرّسمي للشركة أنّ «المرحلة الثالثة تتكون من ثلاثة آبار تعتبرُ عالية الخطورة موجودة بالقرب من منطقة لالة ميمونا الشّمالية، وستستهدفُ أعماقاً أكبر من المعتاد». وأضاف المدير التنفيذي لـ«SDX ENERGY» قائلا: «إذا لم يَف البئر الأول بتوقعاتنا، فسنكون قادرين على نقل منصة الحفر إلى منطقة الإنتاج الرئيسية وإنهاء هذه العملية من خلال حفر بئرين جديدين».
وتعتبر الشركة البريطانية إحدى أقوى الشركات المتخصصة في التنقيب عن الغاز في منطقة شمال إفريقيا، وتشتغل في مختلف مناطق المغرب، وفي غرب الجيزة وميسيدا بمصر، «التي تتميز بتكاليف منخفضة، وبمرونة خاصة في أسعار النفط المنخفضة»، بحسب البلاغ. جدير بالذكر أن الشركة البريطانية الفاعلة في مجال التنقيب عن الغاز الطبيعي توقعت، في وقت سابق من السنة الجارية، اكتشاف إنتاج إجمالي يتراوح بين 9 ملايين و11 مليون قدم مكعب، وتأتي عملية الحفر الحالية بعد الاختبارات التقنية التي تكللت بالنجاح عقب عملية الحفر الأولى الناجحة خلال الموسم الماضي. وأعلنت الشركة، خلال العام الماضي، عن اكتشاف حقل للغاز الطبيعي في عملية تنقيب عن الهيدروكربورات غرب حوض وادي سبو بالقنيطرة، يلامس حجم الاحتياطي به 10200 متر مكعب، بإنتاج صاف يصل إلى 55 ألف برميل، مضيفة أن المخزون الذي تم اكتشافه هو الأكبر في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى