حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

التحقيق في ظهور أطنان من الصدفيات بسواحل الشمال

دعوات للاستفادة من المخزون وتحذير من السموم

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

قامت السلطات المختصة قبل أيام قليلة، بفتح تحقيق في مراسلة من غرفة الصيد البحري المتوسطية إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تنبه إلى مشكل لفظ البحر لأطنان من الصدفيات بسواحل الشمال على مستوى شواطئ قاع أسراس والشماعلة والجبهة بإقليم شفشاون، وذلك وسط دعوات للاستفادة من المخزون الكبير من الصدفيات سيما في ظل تراجع الثروة السمكية.

وحسب مضمون المراسلة التي تتوفر «الأخبار» على نسخة منها، فإن غرفة الصيد البحري سبق تنبيهها الجهات المسؤولة إلى وجود مخزون مهم للصدفيات بسواحل شفشاون، غير أن المعهد الوطني للأبحاث في الصيد البحري لم يقم بالدراسات اللازمة بحجة غياب هذا النوع من الصدفيات، ورغم تأكيد المهنيين على وجودها وضرورة استغلالها.

وأشارت نفس المراسلة إلى أن غياب الدراسات اللازمة لأنواع الصدفيات بسواحل شفشاون خاصة نوع «البرير الصغير» أدى إلى ضياع مخزون كبير منها، ظهر بعد تقلبات الطقس وارتفاع الأمواج ولفظها لأطنان من الصدفيات ما يتطلب تدارك الأمر بالقيام بالدراسات اللازمة من قبل المعهد الجهوي للأبحاث في الصيد البحري وكذا توجيه لجنة علمية لعين المكان لبحث ظاهرة لفظ البحر للصدفيات، وإيجاد التفسيرات العلمية ودراسة الأسباب والحيثيات بمعايير ميدانية دقيقة.

وفي الموضوع نفسه حذرت السلطات الإقليمية بالمضيق من جمع الصدفيات وتسويقها بمنطقة الرأس الأسود بمرتيل، وذلك لوجود أنواع من السموم بالمنطقة، تبعا لنتائج التحليلات التي قام بها المعهد الوطني للأبحاث البحرية، فضلا عن المعايير المتبعة في حماية المستهلك، وتوفير شروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار.

وأكدت جمعيات حماية المستهلك على ضرورة استهلاك المنتجات المعبأة التي تحمل العلامة الصحية فقط، حيث يسهل تحديد مصدرها، وتباع في نقط البيع المرخص لها في الأسواق الرسمية، على خلاف الصدفيات التي يتم جمعها أو بيعها بشكل عشوائي ولا تتوفر على أي ضمانات بشأن صلاحيتها للاستهلاك وتمثل خطرا على الصحة العمومية، ما يتطلب ردع المخالفين من قبل السلطات.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى