أصبح السيناتور الأمريكي جيمس إينهوف، المعروف بدفاعه عن جبهة البوليساريو، خارج الكونغرس الأمريكي، بعد فوز النائب ماركوين مولين عن أوكلاهوما بالمقعد الذي ظل يشغله إنهوف لأكثر من 28 سنة.
وتقلد السيناتور الجمهوري إنهوف منصب رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الأمريكي، وعُرف بعداءه للوحدة الترابية للمملكة ودعمه للبوليساريو وأطروحته.
وقاد إنهوف حملة شرسة لدفع الرئيس الأمريكي جو بايدن، مباشرة بعد انتخابه، للتراجع عن قرار سلفه دونالد ترامب، الذي أعلن عن دعم بلاده للمغرب في نزاعه مع البوليساريو، وتشجيعه لمبادرة الحكم الذاتي.
وبخسارة إنهوف لمقعده في مجلس الشيوخ الأمريكي، يكون المغرب قد تخلص من أحد خصوم وحدته الترابية، الذي ظل يروج على مدى سنوات طويلة لأسطوانة “الاستفتاء والحق في تقرير المصير”.
وكان إينهوف قد اعتبر في دجنبر 2020 أن إعلان ترامب عن دعمه للمقترح المغربي القائم على الحكم الذاتي “غير قانوني ويتناقض مع سياسة الولايات المتحدة الأمريكية القائمة منذ عشرات السنوات”، مضيفا أن “مسألة تقرير المصير تعد أمرا ذو أهمية بالنسبة إلى أمريكا على مر التاريخ”.
