
مازال سكان دوار أولاد يوسف بجماعة الوليدية إقليم سيدي بنور، يعيشون تحت وطأة التهميش والحيف من طرف أعضاء المجلس الجماعي الذين لم يوفوا بوعودهم الانتخابية وفك العزلة عنهم، وهي معاناة دفعت السكان لدق باب المسؤول الأول عن الإدارة الترابية بعمالة إقليم سيدي بنور، عبر مجموعة من الرسائل التي توصلت بها كتابة الضبط بالعمالة للتدخل من أجل فتح تحقيق في مجموعة من الاختلالات عرفتها عملية تعبيد وإصلاح المسلك الطرقي الرابط بين دوار أولاد يوسف جماعة الوليدية والطريق الجهوية الرابطة بين آسفي والجديدة، بحيث طالب السكان في الرسائل التي وجهوها لعامل الإقليم بالتعجيل بإيفاد لجنة للوقوف على حقيقة المشاريع المتعثرة سيما اختلالات المسالك الطرقية التي بإمكانها فك العزلة عن الدوار، بالرغم من كونهم وجهوا شكايات في نفس الموضوع لمصالح التجهيز والسلطات المحلية، لكن رسائلهم ظلت حبيسة رفوف المصالح المعنية دون أي تحرك منها، باستثناء نصيبهم من الأضرار الناجمة عن الغبار المتطاير عبر الهواء بسبب الأشغال وتعبيد المسلك الطرقي بالإسمنت لمسافة محدودة دون إصلاح جنبات الطريق، والتي أصبحت تهدد مستعمليها بحوادث خطيرة.
كما طالبوا العامل بالتدقيق في المواد الأولية التي تم جلبها من أحد المقالع والتي استعملت في عملية تقوية عدد من المقاطع الطرقية، التي أصبح عدد منها يشكل مصدر قلق ومعاناة لمستعملي الطريق والسكان الذين يضطرون إلى التنقل يوميا، خصوصا وأن بعض المسالك أصبحت غير صالحة تماما للاستعمال، مما سيزيد من محن ومتاعب مستعمليها، سيما سكان المنطقة الذين يتنقلون إلى مراكز المدينة لقضاء أغراضهم ومآربهم الشخصية.





