حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

«تبخر» مشروع قاعة مغطاة بأصيلة

مطالب بالتحقيق في برنامج قاربت كلفته 43 مليون درهم

أصيلة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

وجه فريق برلماني مطالب إلى المصالح الحكومية المختصة، بدعوتها إلى التحقيق في ظروف تبخر مشروع إنشاء القاعة المغطاة بمدينة أصيلة، والذي كان يعتبر جزءا من برنامج تنموي يهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية في المنطقة، وذلك من خلال شراكة بين عدة مؤسسات عمومية، بما فيها الجماعة.

وقال الفريق البرلماني إن المدينة تفتقر إلى أماكن مخصصة للشباب، حيث ما زالت ملاعب القرب بأصيلة ودوائرها غير مؤهلة بالشكل المطلوب، بحيث إن هذه الملاعب يصعب إجراء مباريات فيها لغياب أرضية معشوشبة، وكذا ضعف التجهيزات الأساسية المرافقة لها، بما لا يسمح باستغلالها في أحسن الظروف، باستثناء البعض، ومع ارتفاع التعداد السكاني يبقى العدد جد ضعيف. كما طالب الفريق بإيجاد الحلول الممكنة للإكراهات المطروحة، مطالبا في الآن ذاته بالكشف عن مآل إنشاء قاعة مغطاة بأصيلة.

وكانت بعض المعطيات قد كشفت أن مكونات المشروع تتضمن إنشاء قاعة مغطاة متعددة التخصصات، بالإضافة إلى تهيئة ملعب رياضي، ومناطق خضراء، ومدارات ترفيهية، ومسرح في الهواء الطلق، وفضاءات للعب الأطفال. ويهدف هذا المشروع إلى توفير بنية تحتية رياضية متكاملة تُسهم في دعم قدرات الأطفال والشباب، وصقل مواهبهم، وجعلهم فاعلين في محيطهم الاجتماعي، فيما تبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 43 مليون درهم.

وكان منتخبون قد توجهوا مرارا بمطالب إلى المجلس بخصوص هذا الوضع، حيث قال هؤلاء في تقارير ذات صلة إن المدينة تعرف ازديادا في عدد سكانها، وهم مرشحون للارتفاع، حيث تغلب عليهم الفئة العمرية الشابة، وتتوفر على دار شباب واحدة، لكن بدل أن تنهض بأدوارها في تثقيف الشباب من خلال احتضان الأنشطة الثقافية والتربوية والفنية والمسرحية والرياضية، بما يعود بالنفع على شباب أصيلة، فإنها ظلت مغلقة منذ أكثر من أربع سنوات، الأمر الذي جعل البناية المذكورة شبه مهجورة، وفي حاجة مستعجلة إلى الإصلاح والترميم والتأهيل، قبل أن تتآكل جدرانها وتصبح آيلة للسقوط، فضلا عن ضرورة تعميم دور الشباب ومراكز القرب الثقافية والرياضية على مختلف أحياء المدينة.

وحسب بعض المعطيات، فإن أماكن الترفيه شبه منعدمة بأصيلة، إذ ما زالت أيضا استفسارات تلاحق المصالح الوصية بخصوص مصير ملاعب القرب الموجهة للمدينة، حيث إن عددا من الجماعات بعمالة طنجة أصيلة كانت تعقد آمالا كبيرة على إحداث الملاعب الرياضية بترابها للنهوض بالرياضة، لما لها من وقع حسن على تربية الناشئة ومحاربة انحراف الشباب، غير أنه لحدود اللحظة لا يزال الموضوع في طي الكتمان، مع العلم أن المجلس الإقليمي سبق أن صادق على اتفاقيات بهذا الخصوص، وخصص لها مبلغ 15 مليار سنتيم.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى