حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

قمة شنغهاي للتعاون..منصة جديدة لتعزيز النفوذ الصيني والدولي

بكين تعقد لقاءات ثنائية مكثفة مع قادة آسيا وأوروبا وإفريقيا لتعزيز الشراكات الاقتصادية والأمنية

مثّلت قمة منظمة شنغهاي للتعاون الأخيرة محطة بارزة في المشهد الدولي، حيث تحولت إلى ساحة لإبراز التوازنات الجديدة بين القوى الصاعدة والتقليدية. الصين، التي حضرت بوفد رفيع المستوى، استغلت القمة لتعزيز حضورها الدبلوماسي عبر لقاءات ثنائية مكثفة مع قادة روسيا والهند وتركيا ودول أخرى، مركزة على ملفات التجارة والطاقة والأمن الإقليمي. وجاءت القمة لتؤكد الدور المتنامي للمنظمة كإطار متعدد الأطراف يسعى إلى موازنة النفوذ الغربي، فيما برزت بكين كلاعب محوري يعمل على صياغة شراكات جديدة ضمن مبادرة «الحزام والطريق» ورؤية أوسع لنظام عالمي أكثر تعددية.

 

 

إعداد: سهيلة التاور

 

 

اجتمع قادة روسيا والصين والهند بالإضافة إلى سبع دول أخرى، الاثنين، في شمال الصين، لحضور النسخة الأخيرة من القمة السنوية لمنظمة شنغهاي للتعاون، في حدث قد يشكل تحديًا متزايدًا لموقع الولايات المتحدة القيادي على الساحة الدولية.

وتأسست «منظمة شنغهاي للتعاون» قبل 24 عاماً، إلا أن ضغوط الرئيس الأمريكي على الهند أكسبت قمتها أهمية كبرى مع ازدياد حجم وتأثير المنظمة، التي تضم 10 دول تمثل تقريباً نصف سكان الأرض، حتى في ظل غموض أهدافها وبرامجها وضعف شهرتها.

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون بعض أعداء الولايات المتحدة الواضحين.

وتشمل العضوية الكاملة أيضاً بيلاروسيا وإيران وكازاخستان وقيرغيزستان وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان. وكانت المنظمة تُعتبر في الأصل بمثابة تحدٍّ للنفوذ الأمريكي في آسيا الوسطى، ثم توسعت لتشمل الهند وباكستان عام 2017، وإيران عام 2023 وبيلاروسيا عام 2024.

بينما تحظى دولتان بصفة مراقب، هما: أفغانستان ومنغوليا. وتضم المنظمة أيضا 14 دولة بصفة «شركاء حوار»، هي: تركيا وأذربيجان وأرمينيا والبحرين ومصر وكمبوديا وقطر والكويت والمالديف وميانمار ونيبال والإمارات والسعودية وسريلانكا.

ومنذ تأسيسها عام 2001، هيمنت الصين، القوة الاقتصادية العظمى الإقليمية، بشكل أساسي على منظمة شنغهاي للتعاون، حيث سعت روسيا إلى استخدام المجموعة للحفاظ على نفوذها في جمهوريات آسيا الوسطى السوفييتية السابقة، كازاخستان وأوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان.

في حين تراجع النفوذ الاقتصادي لروسيا بشكل مطرد، سيما في ظل العقوبات الغربية متزايدة الشدة، استخدمت كل من روسيا والصين التحالف كإطار للتعاون العسكري الإقليمي، وإن اقتصر على التدريبات المشتركة ومنافسات إطلاق النار.

 

 

دبلوماسية نشطة على هامش القمة

أجرى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع كل من رؤساء روسيا، وتركيا، وبيلاروس، وأذربيجان، وقيرجيزستان، وجزر المالديف، والقائم بأعمال رئيس ميانمار، إضافة إلى لقاءات مع رؤساء وزراء الهند، ومصر، وأرمينيا، وفيتنام، وكمبوديا، ونيبال، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة.

واستضاف شي وعقيلته بنج لي يوان مأدبة في مدينة تيانجين الساحلية في الصين للترحيب بالضيوف المشاركين في القمة.

وقال شي، أمام نحو 20 من زعماء العالم، إن منتدى الأمن التابع لمنظمة شنغهاي للتعاون، يحمل على عاتقه «مسؤولية أكبر» الآن في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، إلى جانب تعزيز التنمية والازدهار في الدول الأعضاء.

وأشار شي إلى أن قمة منظمة شنغهاي للتعاون الحالية «تضطلع بمهمة هامة تتمثل في بناء التوافق بين جميع الأطراف وتحفيز العزم في مجالات التعاون».

وتوسعت المنظمة، التي تأسست في يونيو عام 2001 من قِبَل 6 أعضاء مؤسسين، إلى مجموعة مكونة من 26 دولة، 10 أعضاء ومراقبان و14 شريكاً في الحوار يمتدون بين آسيا وأوروبا وإفريقيا.

 

موسكو وبكين تبحثان مستقبل العلاقة مع واشنطن

قال مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، إن الرئيس فلاديمير بوتين ناقش، مع نظيره الصيني، الاتصالات التي جرت في الآونة الأخيرة بين موسكو وواشنطن.

وأضاف أوشاكوف لوسائل إعلام روسية: «نعم، أجرى رئيسنا، في البداية، محادثات مفصلة مع الرئيس الصيني. جلسا معاً وتبادلا الحديث بشكل نشيط ومثمر. ومن بين ذلك، كما أخبرني رئيسنا، تمت مناقشة آخر الاتصالات التي جرت في الآونة الأخيرة بين موسكو وواشنطن، حيث تمت مناقشة اتصالاتنا معهم».

ووصل بوتين، الأحد، إلى مدينة تيانجين الصينية في مستهل زيارة رسمية تستمر حتى الثالث من شتنبر، وذلك بدعوة من نظيره الصيني.

 

نيودلهي وبكين بين التنافس والتعاون

أكد الرئيس الصيني، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أن بكين ونيودلهي شريكتان في التعاون وليستا متنافستين.

وأبلغ شي مودي أن الصين والهند تمثلان فرصاً تنموية لبعضهما البعض وليس تهديدات، مؤكداً أن العلاقات بين بكين ونيودلهي يمكن أن تكون «مستقرة وواسعة النطاق» إذا ركز الجانبان على النظر إلى بعضهما البعض كشريكين لا كمتنافسين، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الصينية «شينخوا».

ومن جانبه، قال مودي، الذي يزور الصين للمرة الأولى منذ نحو 7 سنوات، إن نيودلهي ملتزمة بتحسين العلاقات مع بكين.

وقالت وزارة الخارجية الهندية، في بيان نقلاً عن مودي، إن الهند والصين تسعيان إلى تحقيق الاستقلال الاستراتيجي، وإن علاقاتهما ينبغي عدم النظر إليها من منظور دولة ثالثة.

وأضافت الوزارة أن «الزعيمين ناقشا خفْض العجز التجاري الثنائي المتزايد للهند» والذي يبلغ نحو 99.2 مليار دولار، مع التأكيد على «الحاجة إلى الحفاظ على السلام والاستقرار على حدودهما المتنازع عليها».

وناقش الجانبان، أيضا، توسيع القواسم المشتركة بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بالإضافة إلى التحديات مثل «الإرهاب» والتجارة العادلة في المنتديات متعددة الأطراف، وفق البيان.

وفي مقطع مصور على الحساب الرسمي لرئيس الوزراء الهندي على منصة «إكس»، قال مودي لشي، خلال الاجتماع، «نحن ملتزمون بتطوير علاقاتنا على أساس الاحترام المتبادل والثقة والتفاعل».

 

أنقرة وبكين.. تقاطع طرق التجارة العالمية

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنظيره الصيني، حيث أكدا على أهمية اتخاذ خطوات مشتركة لمواءمة مبادرة «الممر الأوسط» مع مبادرة «الحزام والطريق»، وفق بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية.

وشدد أردوغان على ضرورة دعم التجارة الثنائية بالاستثمارات من أجل جعلها «متوازنة ومستدامة»، مشيراً إلى أن مجالات التكنولوجيا الرقمية والطاقة والصحة والسياحة تحمل إمكانات كبيرة لتطوير العلاقات التركية الصينية. ولفت إلى أن تعزيز التنسيق بشأن استثمارات الشركات الصينية في تركيا سيعود بالفائدة على الجانبين.

واتفق الجانبان، كذلك، على تفعيل آليات التشاور والتعاون القائمة بين البلدين بشكل منتظم. وجدّد الرئيس التركي دعم بلاده لسياسة «الصين الواحدة».

وتعتبر بكين تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزءاً من أراضيها، وهو ما ترفضه الحكومة في تايبي.

ومن جانبه، شدد الرئيس الصيني على أن مواصلة التطور رفيع المستوى للعلاقات بين البلدين يخدم المصالح الأساسية لكل منهما، فضلاً عن خدمة المصالح المشتركة لـ«الجنوب العالمي»، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية.

وأكد أهمية المواءمة بين مبادرة «الحزام والطريق» ومبادرة «الممر الأوسط»، ودفع «الممر الجنوبي» لقطارات الشحن بين الصين وأوروبا إلى الأمام.

و«الممر الأوسط» هو البديل للممر الشمالي الرابط بين الصين وأوروبا، ويعبر من تركيا إلى منطقة القوقاز، ومنها يعبر بحر قزوين إلى تركمانستان وكازاخستان وصولاً إلى الصين.

أما «الحزام والطريق» فهي مبادرة صينية تُعرف أيضاً بـ«طريق الحرير» للقرن الحادي والعشرين، وتهدف إلى ضخ استثمارات ضخمة لتطوير البنى التحتية للممرات الاقتصادية العالمية، لربط أكثر من 70 بلداً.

ودعا الرئيس الصيني إلى تعزيز التنسيق بين بكين وأنقرة ضمن المحافل الدولية متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة، ومجموعة العشرين ومنظمة شنغهاي للتعاون.

وأردف قائلاً: «علينا أيضاً تعزيز تعاوننا في المجالات التقليدية مثل الاقتصاد والتجارة والثقافة والسياحة، وتحقيق إنجازات جديدة في مجالات الطاقة الجديدة، وشبكات الجيل الخامس والأدوية الحيوية».

 

مينسك وبكين.. تحالف يعبر إلى المستقبل

في اجتماعه مع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، قال شي جين بينغ، إن الشعبين الصيني والبيلاروسي قاتلا جنباً إلى جنب في الماضي، وقدما إسهامات كبيرة في «سحق النزعة العسكرية والفاشية»، وأقاما «صداقة عميقة».

وأضاف شي أنه يتعين على البلدين مواصلة دعم بعضهما البعض بـ«قوة» في قضايا تتعلق بالمصالح الأساسية والشواغل الرئيسية لكل منهما، وتعزيز التعاون عالي الجودة في إطار مبادرة الحزام والطريق، ومواءمة استراتيجيات التنمية بشكل أكبر لتعزيز محركات نمو جديدة للتعاون.

ومن جانبه، أشاد لوكاشينكو بموقف الصين الذي وصفه بـ«العادل» في الشؤون الدولية والإقليمية، قائلاً إن الصين قدمت إسهامات كبيرة للسلام والاستقرار في القارة الأوراسية وفي العالم، وفق شبكة تلفزيون الصين الدولية (CGTN).

وقال لوكاشينكو إن «بيلاروس هي شريك للصين في جميع الأحوال يمكن الوثوق به دائماً»، معرباً عن أمله في «تعميق التبادلات مع الصين بشأن الحوكمة الوطنية، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات».

وشهد الاجتماع التوقيع على وثائق تعاون تشمل مجالات، من بينها التكنولوجيا والمالية والإعلام والنقل والتفتيش الجمركي والحجر الصحي.

 

القاهرة وبكين.. نحو شراكة أوسع مع اقتراب الذكرى السبعين

اجتمع الرئيس الصيني أيضاً مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، حيث سلط الضوء على العلاقات الثنائية القوية بين البلدين مع اقتراب الذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية في العام المقبل.

وقال شي إنه ينبغي على البلدين بناء مجتمع أوثق ذي مستقبل مشترك، وإضافة زخم جديد للتعاون العربي الصيني والتعاون الصيني الإفريقي، وكذلك تقديم مساهمة أكبر في السلام والاستقرار والتنمية العالمية.

ودعا شي إلى التعاون الأعمق من خلال ربط مبادرة «الحزام والطريق» بـ«رؤية مصر 2030»، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات التجارة والتصنيع والطاقة النظيفة، داعياً إلى تعميق التعاون متبادل المنفعة في مجالات الاقتصاد والتجارة والتصنيع المشترك والطاقة الجديدة، وغيرها من المجالات.

فيما قال مدبولي إن مصر مستعدة لاغتنام فرصة الذكرى السنوية التي تحل العام المقبل؛ لتحقيق تنمية أكبر للعلاقات الثنائية، معرباً عن دعمه لتعاون أوسع في مجالات مثل الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والتمويل وتحلية المياه.

وأوضح مدبولي أنه في مواجهة التحديات التي يشهدها الوضع العالمي والاقتصاد والتجارة على الصعيد الدولي، تقف مصر على أهبة الاستعداد لتعزيز التنسيق مع الصين في الشؤون الدولية والإقليمية لحماية المصالح المشتركة للدول النامية.

 

بكين وهانوي.. تعاون متجدد لتسريع المشاريع المشتركة

التقى الرئيس الصيني برئيس الوزراء الفيتنامي فام مينه تشينه. وقال إنه يتعين على الجانبين «تسريع تنفيذ الاتفاقات الرئيسية» التي تم التوصل إليها خلال زيارته الرسمية لفيتنام في أبريل الماضي، والمضي قدماً في «بناء مجتمع صيني فيتنامي ذي مستقبل مشترك».

ودعا شي إلى تعميق التعاون في مجالات الاتصال والاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن توثيق التبادلات بشأن الحوكمة وتطوير منطقة التجارة الحرة.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الفيتنامي إن تطوير العلاقات مع الصين يعد «أولوية قصوى وخياراً استراتيجياً» لبلاده.

وأعرب المتحدث عن استعداد فيتنام لتوسيع التجارة والاستثمار والتبادلات الشعبية، وتعزيز التنسيق داخل منظمة شنغهاي للتعاون لتعزيز السلام والازدهار الإقليميين.

 

يريفان وبكين.. تعزيز الثقة عبر شراكة جديدة

أعلن الرئيس الصيني ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان عن إقامة «شراكة استراتيجية» بين البلدين.

وأوضح شي أن العلاقات السليمة والمستقرة بين الصين وأرمينيا مبنية على أساس الاحترام والثقة المتبادلين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قبل 33 عاماً. ودعا إلى تعميق الدعم المتبادل والتعاون لتحقيق علامات فارقة على المستوى الجديد من العلاقات.

وأضاف شي أن الصين تدعم انضمام أرمينيا إلى منظمة شنغهاي للتعاون، إذ تُعد حالياً شريك حوار في المنظمة.

ومن جهته، قال باشينيان إن الشراكة الاستراتيجية مع الصين «ستجلب فرصاً جديدة للتعاون الثنائي»، مؤكداً أن بلاده تلتزم بثبات بمبدأ «الصين الواحدة».

وأشار إلى أن بلاده تتطلع إلى توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري مع الصين، والحفاظ على تنسيق وثيق في الشؤون الدولية والإقليمية، وتعزيز تنمية العلاقات الثنائية بشكل أكبر.

وأعرب باشينيان عن أمل بلاده في أن «تتعلم من الصين من أجل تعزيز تنميتها الاقتصادية والاجتماعية»، ووقَّع البلدان على العديد من وثائق التعاون الثنائي.

 

باكو وبكين.. انطلاقة نحو تعاون أوسع

في اجتماع مع رئيس أذربيجان إلهام علييف، قال شي جين بينغ إن بكين تدعم انضمام باكو إلى منظمة شنغهاي للتعاون، إذ تُعد الأخيرة حالياً شريك حوار للمنظمة.

وأشار شي إلى أن العلاقات بين الصين الصينية وأذربيجان دخلت مرحلة جديدة بعد ترقيتها إلى «شراكة استراتيجية شاملة» في أبريل الماضي، داعياً إلى تعزيز التعاون في إطار مبادرة «الحزام والطريق» وفق معايير عالية، وتحسين كفاءة ممر النقل الدولي العابر لبحر قزوين.

وشدد شي على أهمية توسيع التعاون في المجالات التقليدية والمجالات الناشئة، مثل الاقتصاد الرقمي والتنمية الخضراء والذكاء الاصطناعي.

من جهته، أكد رئيس أذربيجان التزام بلاده الثابت بمبدأ «الصين الواحدة»، واستعدادها كذلك لتعميق التعاون مع بكين ضمن إطار منظمة شنغهاي للتعاون والمحافل الدولية الأخرى.

ووقَّع الجانبان العديد من اتفاقيات التعاون الثنائية التي تشمل الذكاء الاصطناعي والابتكار في العلوم والتكنولوجيا والمالية والإعلام.

 

تنسيق من أجل نظام عالمي متعدد الأقطاب

خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قال شي إن «الصين ستظل دائماً شريكاً جديراً بالثقة للأمم المتحدة»، مؤكداً استعداد بكين لتعميق التعاون معها، ودعمها في «لعب دور رئيسي في الشؤون الدولية، وتحمّل المسؤولية المشتركة لحماية السلام العالمي وتعزيز التنمية والازدهار».

ودعا شي إلى استعادة سلطة الأمم المتحدة وحيويتها في ظل الظروف الجديدة، حتى تتمكن من أن تخدم كمنصة رئيسية لجميع الدول لتنسيق الأعمال ومواجهة التحديات العالمية بشكل مشترك.

ومن جانبه، ذكر غوتيريش أن «هيكل الحوكمة العالمي في حاجة ملحة إلى إصلاح، وأنه حان الوقت لتجديد التطلع الأصلي وقيم الأمم المتحدة التي وُضعت قبل 80 عاماً عند تأسيسها».

وأوضح غوتيريش أن «الأمم المتحدة مستعدة لتعزيز التعاون مع الصين لتعزيز عالم متعدد الأقطاب، وتدعيم تمثيل الدول النامية، وتمكين الأمم المتحدة من لعب دور أكبر في الشؤون الدولية».

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى