حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

نقص التساقطات يستنفر مسؤولي الفلاحة بجهة سوس ماسة

برمجة 32 نقطة للمياه وبناء 53 مطفية للماشية

 

أكادير: محمد سليماني

أضحى نقص التساقطات المطرية نقطة تؤرق فلاحي جهة سوس ماسة، وكذا مسؤولي القطاع ومنتخبي الغرفة الفلاحية، خصوصا في ظل المستقبل المجهول للفلاحة بالجهة.

ومن أجل تجاوز هذه المخاوف، والتقليل من حدتها على الأقل، نظمت الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، أول أمس الأربعاء، لقاء تواصليا مع فلاحي الجهة، وكذا مربي الماشية، بغية تقديم محاور البرنامج الاستعجالي للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية، وكذا آليات تنزيله. وفي هذا الصدد أبرز نور الدين كسا، المدير الجهوي للفلاحة، في عرض قدمه بالمناسبة، أن المديرية الجهوية للفلاحة لسوس ماسة تعتزم في إطار دعم الرصيد الحيواني والنباتي، توزيع 375 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة مربي المجترات الصغيرة بالجهة، مشيرا إلى أن حصة الجهة من الشعير المدعم كلفت 130 مليون درهم، ساهمت الدولة فيها بـ61 في المائة.

وأبرز المتحدث ذاته أنه سيتم أيضا توزيع 259 ألف قنطار من الأعلاف المركبة لفائدة مربي الأبقار، وتوزيع 400 صهريج مخصص لتوريد الماشية بكلفة مليوني درهم، إضافة إلى إحداث وتهيئة وتجهيز نقاط الماء، حيث تمت برمجة 32 نقطة للمياه على مستوى الجهة بكلفة مالية تصل إلى 7 ملايين درهم، وبرمجة بناء 53 مطفية بكلفة مالية تصل إلى 9 ملايين درهم. أما بخصوص برنامج تلقيح الماشية، أكد المدير الجهوي أنه سيتم خلال شهر مارس الجاري، تلقيح 120 ألف رأس من الأبقار و500 ألف رأس من الأغنام و300 ألف رأس من الماعز.

ومن بين الإشكالات الأخرى التي تمت مناقشتها باستفاضة خلال هذا اللقاء، مسألة ندرة المياه المخصصة لسقي المساحات المزروعة، حيث إن أغلب الآبار الموجودة داخل الضيعات الفلاحية بعدد من الأحواض بالجهة قد نضبت، فيما الأخرى أضحت تستخرج منها كميات قليلة من المياه من أعماق كبيرة جدا، مع ما يكلفه ذلك من مبالغ إضافية. وما زاد من معاناة الفلاحين ومخاوفهم بجهة سوس أن سد أولوز الذي يزود سهل الكردان بمياه السقي أصبحت حقينته هو الآخر في مستويات مخيفة جدا، مما دفع المسؤولين إلى خفض مدة السقي وكمية المياه، مما أثر سلبا على الفلاحة، ذلك أن نسبة ملء سد أولوز إلى غاية، أول أمس الأربعاء، بلغت 21,77 في المائة، مقابل 63,50 في المائة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية. بدورها تعرف جميع سدود الجهة الثمانية نقصا حادا في المياه، حيث بلغت نسبة الملء العامة إلى غاية، أول أمس، 14,28 في المائة، مقابل 33,97 في المائة خلال الفترة ذاتها من السنة المنصرمة.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى