
لازال سكان مجموعة من الجماعات الترابية، خاصة من مستعملي الطريق الإقليمية رقم 3449 الرابطة بين مدينة أزمور وجماعة سيدي احساين بن عبد الرحمان مرورا بجماعة أولاد رحمون، ينتظرون تدخل عامل إقليم الجديدة، امحمد العطفاوي، لاستئناف الأشغال المتوقفة ببعض المقاطع بالطريق بين أزمور وأولاد رحمون، بعد أن أصبح يشكل خطرا على مستعملي الطريق.
هذا ويعرف المقطع الطرقي المذكور حركة كبيرة في ظل تدهور البنية التحتية الطرقية التي أصبحت توصف بالكارثية.
وأكد عدد من المتضررين من وضعية الطريق أنهم فقدوا الثقة في الوعود التي أعطيت لهم من طرف المسؤولين محليا وإقليميا أو من طرف المجالس المحلية، حيث تمر الطريق بتراب برلمانيي المنطقة، من أجل فك العزلة عن الساكنة التي تستعمل المقطع الطرقي بين أزمور وأولاد رحمون وكذا بسبب الوضعية التي تعيشها الطريق الجهوية المذكورة، محملين مسؤولية هذا الوضع للإدارة الترابية للتجهيز، ومطالبين، عامل إقليم الجديدة، بزيارة المنطقة المذكورة والوقوف على الوضعية التي توجد عليها الطريق التي يستعملها أطر التدريس والتلاميذ يوميا عبر سياراتهم الخاصة أو سيارات الأجرة التي أكد سائقوها أن التنقل عبر المقطع الطرقي أصبح شبه مستحيل بسبب الوضعية الميكانيكية التي أصبحت عليها سيارات الأجرة الكبيرة والعربات التي تستعمل هذا الطريق.
وكان سكان المنطقة وعدد من الأطر التعليمية ومعهم سائقو سيارات الأجرة نظموا، السنة الماضية، وقفة احتجاجية بمشاركة عدد من ممثلي جمعيات النقل المدرسي التي تستعمل المقطع الطرقي المذكور، للفت انتباه المسؤولين إلى المشاكل والمعاناة اليومية بسبب الطريق الجهوية رقم 3449 وخاصة المقطع الرابط بين مدينة أزمور وجماعة أولاد رحمون.