مدن

الأمطار تغرق الأزقة بسيدي سليمان ومستشار بـ«البيجيدي» يطالب السكان بالتواصل

الأخبار

 

أعرب العديد من المواطنين بسيدي سليمان، عبر تصريحات متطابقة لـ«الأخبار»، عن تذمرهم الكبير من الوضعية المزرية التي باتت عليها معظم شوارع المدينة وأزقة الأحياء السكنية، والتي حولتها التساقطات المطرية الأخيرة إلى برك  مائية، خاصة بالتجزئات السكنية (المحمدية والمنارة وجليل التازي، الرياض…)، في وقت طالب سكان منطقة الضفة الغربية (اجبيرات، دوار الجديد، الغلالتة، الحراثي..) السلطات المحلية بمحاولة التدخل في أسرع وقت ممكن لدى الجهات المختصة، وإيجاد حل للمشكل القائم منذ أكثر من سنتين، والمتعلق بافتقار تلك المناطق لقنوات الصرف الصحي، بعدما «سئموا» من محاورة رئيس المجلس البلدي محمد الحفياني، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، والذي بات شبه غائب عن مقر رئاسة المجلس، رفقة مستشاري الأغلبية المدبرة لشؤون الجماعة.

محمد بنفاتح، المستشار الجماعي عن حزب «البيجيدي»، وعوض أن يتواصل مع السكان المتضررين من هشاشة البنية التحتية، والانكباب على معالجة مشكل افتقار منازل جزء مهم من دواوير المدينة، لقنوات الصرف الصحي، فضل الهروب إلى صفحات التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، ونشر تدوينة طالب من خلالها المواطنين المتضررين بالتواصل مع  (ب.ب)، القيادي بحزب «المصباح»، والمدان أخيرا بثلاثة أشهر موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 5000 درهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح، وهو الموظف الملحق بالجماعة المكلف بمهمة التواصل، وربط الاتصال بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، باعتباره الجهة المعهود إليها بتدبير قطاع التطهير، في محاولة منه لتحميل المكتب الوطني المسؤولية، متناسيا (هذا المستشار) أن المشكل الرئيسي يتعلق بغياب قنوات الصرف الصحي، وأن العشرات من المواطنين القاطنين بالتجزئات السكنية، طالبوا في وقت سابق عبر مراسلات ومسيرات ووقفات احتجاجية، رئيس الجماعة بتحمل مسؤوليته إزاء الوضع الكارثي، لطرقات هاته التجزئات، وتنزيل الوعود الانتخابية التي على أساسها حصد حزب «المصباح» ثمانية مقاعد بالمجلس الجماعي، دون أن تجد مطالبهم آذانا صاغية، في ظل رفض رئيس الجماعة مجالستهم والإنصات إلى مشاكلهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى