الرئيسيةسياسية

الانتخابات البرلمانية و95 مليونا من المساعدات تعصف بتحالف «البيجيدي» والاستقلال بآسفي

الـمَهْـدِي الـكَـرَّاوِي

مقالات ذات صلة

اضطر عمدة آسفي، عبد الجليل لبداوي، عن حزب العدالة والتنمية، إلى رفع أشغال اجتماع مكتب مجلس مدينة آسفي للمرة الثانية على التوالي، بعدما احتد الخلاف بين أعضاء فريق «البيجيدي» وحلفائهم من حزب الاستقلال.
وكشفت معطيات ذات صلة أن صراعا حادا يجري حاليا بين العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، بسبب إدراج نقط في جدول أعمال دورة ماي العادية والمخصصة لإنجاز مشاريع تسبق الانتخابات التشريعية المقبلة.
ويحوم الخلاف، الذي قد يعصف بتحالف «البيجيدي» والاستقلال، حول تخصيص مبالغ مالية وصلت إلى 95 مليون سنتيم في ميزانية تسيير بلدية آسفي لسنة 2016، في شكل إعانات للأعمال الإنسانية ولشراء مواد غذائية وأدوية، سيتم توزيعها من قبل أعضاء المجلس في المعاقل الانتخابية.
هذا ولم يستطع مكتب مجلس مدينة آسفي، حتى الآن، الاتفاق النهائي على نقط جدول أعمال دورة ماي، التي يشترط الميثاق الجماعي أن تحدد نقطها وترفع إلى سلطات الوصاية ممثلة في عامل الإقليم، شهرا واحد قبل انعقاد الدورة.
ويرجع خلاف حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية إلى وجود أسماء متنافسة للسباق الانتخابي للبرلمان، حيث يتسابق كل من العمدة عبد الجليل لبداوي، وزميله البرلماني إدريس الثمري، في حين يستعد هشام سعنان، من حزب الاستقلال، الذي فاز بالصفة البرلمانية قبل شهر بعد ترشح البرلماني محمد كاريم باسم الأصالة والمعاصرة، إلى دخول المنافسة مستغلا صفته كنائب لرئيس مجلس آسفي.
إلى ذلك، كشفت مصادر حضرت اجتماع مكتب مجلس مدينة آسفي، أن نقاشا حادا أثير حول اقتسام مشاريع موجهة للسكان قد تستغل لاستمالة أصوات الناخبين وضمان أصوات إضافية في عدد من الأحياء، عبر توزيع مساعدات طبية واجتماعية بمناسبة شهر رمضان، مشيرة إلى أن الاجتماع رفع للمرة الثانية بعدما وصل النقاش إلى الباب المسدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى