
الأخبار
هدد صيادلة المغرب بشل قطاع الدواء ردا على مواقف وزارة الصحة التي وصفوها بـ”عدم الجدية في التعامل مع الملف المطلبي الخاص بهم” حسب الفيدرالية الوطنية لصيادلة المغرب التي أعلنت خوضها إضراب وطني يوم الخميس 27 دجنبر 2018، مشيرة إلى أنه “رغم الظرفية الصعبة التي يعيشها القطاع، والذي يعرف مع الأسف قرب إفلاس 40 في المائة من الصيادلة على الصعيد الوطني، فإن الوزارة الصحة لا تكرث لهذه الأمور”، مؤكدة “استمرارها في التصعيد بخوص إضرابات شهرية إلى حين تحقيق كل النقاط العالقة التي يتضمنها الملف المطلبي، والتي من أهمها وضع حد للفوضى العارمة وعدم احترام مواقيت فتح وإغلاق الصيدليات وجداول الحراسة في بعض المدن الكبرى مثل الدار البيضاء، وتطوان، وغيرها”.
وشدد بلاغ نقابة الصيادلة، إن “الوقت قد حان من أجل تفعيل حصر بيع الأدوية البيطرية للعموم على الصيدليات فقط، وضرورة استفادة الصيادلة من إعفاءات ضريبية عاجلة في ظل المشاكل الاقتصادية الخانقة التي يتخبط فيها القطاع”، حسب نقابة القطاع الذي يضم حوالي 1200 صيدلاني و40 ألف مساعد، ويرى المهنيون أنه يتخبط في مشاكل بالجملة من بينها “عدم احترام مسالك بيع الأدوية، فقد باتت تباع في عدد من الأماكن بكيفية غير قانونية، وإشكالية بيع الأدوية البيطرية في العالم القروي من طرف بعض الأطباء البياطرة الذين أصبحوا ينافسون الصيادلة ويزاوجون بين مهنة الطب البيطري والصيدلة، ومشكل التغطية الصحية غير المتوفرة”.