حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

34 سنة سجنا لمتهمين بقتل تلميذ بطنجة

الضحية تعرض لطعنات بواسطة السلاح الأبيض أمام الإعدادية

طنجة: محمد أبطاش

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بطنجة، المتورطين في جريمة قتل راح ضحيتها تلميذ كان يتابع تعليمه بالثانوية الإعدادية عمر بن عبد العزيز بطنجة، وذلك عبر توزيع 34 سنة على المتهمين، حيث أدانت ثلاثة متهمين بثماني سنوات سجنا لكل واحد منهم، فيما أدانت اثنين آخرين بخمس سنوات لكل واحد منهما.

وقررت المحكمة في جلستها، يوم الثلاثاء الماضي، إعادة تكييف صك الاتهام من المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، إلى المشاركة في الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه بواسطة سلاح، بينما قضت بأداء كل واحد من أولياء أمور الأحداث تعويضا لفائدة عائلة التلميذ الضحية بقيمة 20 مليون سنتيم.

وكان المتهم الرئيسي قد نفى أن يكون قد تعمد قتل الضحية، مؤكدا أمام المحكمة أنه كان بصدد الدفاع عن نفسه، وأنه حين سقط السلاح الأبيض من أحد المتهمين في الملف نفسه، قام بسحبه من الأرض ووجه طعنة قاتلة إلى الضحية أسفل البطن، مما عجل بوفاته مباشرة بعد وصوله إلى المستشفى الجهوي بالمدينة.

ورفضت مصالح النيابة العامة تمتيع متهمَين بالسراح المؤقت كما طالب دفاعهما، نظرا إلى وجود الفعل الجُرْمِيِّ، معتبرة أنه كان من الأجدر بهما التدخل لفض النزاع، بدل صب الزيت على النار عبر إخراج السلاح الأبيض، والذي كان السبب في وقوع هذه الجريمة، عندما قام المتهم الرئيسي بسحب السلاح من الأرض ووجه طعنة قاتلة إلى الهالك.

وتعود الجريمة إلى شهر نونبر الماضي، حين توصلت المصالح الأمنية لدى ولاية أمن طنجة بإخبارية تفيد بوجود جثة تلميذ بالمستشفى جراء تلقيه طعنات بواسطة السلاح الأبيض أمام بوابة المؤسسة التعليمية، ما عجل بوفاته. ولم يكن المشتبه به في هذه القضية سوى تلميذ آخر، فيما تمكنت مصالح الدائرة الأمنية الثالثة من إيقاف المتهم الرئيسي وبقية المتورطين في ملابسات هذه الجريمة.

وقد خلفت هذه الواقعة صدمة كبيرة وسط التلاميذ والأطر التربوية، خاصة أن الجريمة وقعت أمام أنظار عدد من زملاء الضحية الذين لم يستوعبوا مشهد سقوطه مضرجا في دمائه، وسط حالة من الذهول والهلع. كما أثارت القضية نقاشا واسعا حول تفشي العنف في الوسط المدرسي، وضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية المؤسسات التعليمية من مثل هذه الحوادث الغريبة على المشهد التعليمي المحلي.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى