
فشل الفتح الرياضي لكرة القدم في تحقيق أول فوز له منذ انطلاق الموسم الجديد، حيث اكتفى بالتعادل بدون أهداف في المباراة التي جمعته بضيفه حسنية أكادير، مساء أول أمس الأحد، على أرضية المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم الدورة السادسة من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية.
وسجلت المواجهة تضييعا للفرص التي أتيحت للفريقين معا، إذ لم ينجح أي منهما في ترجمتها إلى أهداف، وساد التحفظ التكتيكي بين الفريقين والحذر الدفاعي المبالغ فيه، ما أنهى الجولة الأولى من المباراة على إيقاع البياض. ولم يختلف الشوط الثاني عن سابقه من حيث ضياع فرص التسجيل، واضطر أصحاب الأرض إلى إتمام المواجهة بنقص عددي بعد طرد المدافع سعد أيت الخرصة عند الدقيقة 64، إثر تلقيه لإنذارين. ومن جهته، لم ينجح الفريق السوسي في استثمار الأمر وعجز بدوره عن بلوغ شباك الحارس المهدي بنعبيد، وعلى العكس من ذلك، ضغط الفريق الرباطي بشكل متواصل بحثا عن هدف السبق، إلا أن صافرة الحكم الداكي رداد أعلنت عن نهاية المواجهة بالتعادل السلبي الذي اقتسم إثره الفريقان نقطة التعادل التي رفعت رصيد الفتح إلى أربع نقاط في الصف 14، مقابل المركز 12 للحسنية بمجموع خمس نقاط.
ومن جهته، أكد محمد أمين بنهاشم، مدرب الفتح، أنه خاض مواجهة حسنية أكادير بهدف الفوز، موضحا، في تصريح إعلامي، أن الفريق يواصل البحث عن أول انتصار له منذ بداية الموسم، وقال: «كنا مصرين على تحقيق الفوز، الشوط الأول كان متكافئا بين الفريقين، وأتيحت لكل طرف فرص للتسجيل»، وتابع حديثه مبرزا أن فريقه كان أفضل في الشوط الثاني وخلق عدة فرص للتسجيل.
وقال بنهاشم: «خلقنا عدة فرص للتسجيل، ونشكو قلة النجاعة الهجومية، نحن بحاجة للفوز الأول الذي تأخر، علينا أن نشتغل ونواصل عملنا، وأتمنى عودة المصابين لأني لم أشرك كل اللاعبين منذ بدايتي مع الفريق، إذ دائما أشكو الغيابات».