محمد أبطاش
انتخب صبيحة أمس الأحد، محمد الشرقاوي عن حزب الحركة الشعبية، رئيسا لمقاطعة طنجة المدينة، بعدما حصل على 23 صوتا، مقابل صفر أصوات لمنافسيه عن أحزاب التحالف الثلاثي، بينما انسحب فريق حزب الاتحاد الاشتراكي عن المنافسة على الرئاسة.
وضمن أبرز المصوتين على الشرقاوي، حزب العدالة والتنمية، الذي عاد إلى التسيير عبر مكتب هذه المقاطعة، نكاية في التجمع الوطني للأحرار، في الوقت الذي انسحب عدد من المستشارين المحسوبين على أحزاب التحالف الثلاثي الذي يقوده الأحرار و»البام» والاستقلال.
وشهدت أشغال دورة انتخاب المكتب المسير كما عاينت «الأخبار»، حالة من الاستنفار حيث تم تطويق مجلس المدينة، بشكل كامل مخافة أي انفلات، خصوصا وأن تشكيل المكتب سبقته كولسة غير مسبوقة، أدت إلى تأجيل تشكيله لغاية أمس الأحد.
وسجلت مناوشات أثناء انتخاب الرئيس الجديد على مقاطعة طنجة المدينة، حيث دخل عدد من المستشارين في عراك قبيل دخول قاعة الجلسة، وسط تبادل للاتهامات بين هؤلاء، خصوصا وأن المصالح الأمنية، استدعت في وقت سابق، الشرقاوي، على خلفية شكايات تتهمه بكونه وراء إخفاء بعض المستشارين عن أحزاب التحالف الثلاثي.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن النائب الأول للرئيس هو رضوان بوحديد عن حزب الاتحاد الدستوري، وإدريس التمسماني عن حزب العدالة والتنمية نائبا ثانيا، وأحمد مشيشو عن حزب الاتحاد الاشتراكي نائبا ثالثا، ومحمد عشبون عن الاتحاد الدستوري نائبا رابعا، وسعيدة مشيشو نائبة خامسة عن الاتحاد الاشتراكي، وحسن البحري عن الأصالة والمعاصرة نائبا سادسا، ثم حنان المرنيسي عن الاستقلال نائبة سابعة، وفاطمة الرطيطبي نائبة ثامنة عن حزب العدالة والتنمية.