بفضل الثنائية التي سجلها سيرج غنابري في الدقيقتين 18 و33 من الشوط الأول، والهدف الثالث الذي وقعه روبرت ليفاندوفسكي خلال الشوط الثاني، فاز بايرن ميونيخ الألماني على خصمه ليون الفرنسي ثلاث أهداف مقابل لا شيء.
وهي النتيجة التي حملت البايرن إلى المباراة النهائية التي ستجرى بملعب “النور” في لشبونة البرتغالية، حيث سيواجه باريس سان جرمان الذي يتأهل للمرة الأولى في تاريخه للمباراة النهائية لأبطال أوروبا.
وبالرغم من أن ليون الفرنسي بدأ المباراة بقوة وبدا مندفعا على مستوى خط الهجوم، وأهدر فرصتين محققتين من شبه انفرادتين، إلا أن خبرات الفريق الألماني رجحت كفته، ونجح في إنهاء الأمور لصالحه ليتأهل إلى المباراة النهائية.
في المقابل، حقق فريق باريس سان جرمان حلمه بلعب المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، وذلك بعد الفوز الساحق الذي حققه خلال مواجهته لنادي لايبزغ الألماني بثلاث أهداف مقابل لا شيء، خلال المواجهة التي جمعتهما، أول أمس الثلاثاء، بالعاصمة البرتغالية لشبونة.
ويتطلع باريس سان جرمان بقيادة مدربه الألماني توماس توخل لأن يصبح ثاني ناد فرنسي يحقق لقب المسابقة القارية الأسمى بعد اللقب الذي حققه نادي مرسيليا عام 1993، وذلك في طريق سعيه لجمع ثلاثية تاريخية تضم تتويجه بلقبي الدوري والكأس المحليين إضافة إلى النسخة الأخيرة من كأس الرابطة.
وتعتبر هذه النسخة للبطولة استثنائية بكامل المقاييس، فقد توقف دوري أبطال أوروبا “تشامبيونز ليغ” لمدة 140 يوما بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” خوض دور الثمانية من مباراة واحدة، كحل استثنائي لإنهاء النسخة الحالية للبطولة، ومن دون حضور جماهيري.
ومن المتوقع أن يحصل يوم الأحد المقبل، الفريق المتوج بلقب بطل “التشامبيونز ليغ” على 4 ملايين أورو، بالإضافة إلى 3.5 مليون أورو لمشاركته في السوبر الأوروبي.
