الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

تقارير برلمانية تدعو لتأهيل جماعة بضواحي طنجة

وجهت فرق برلمانية بطنجة تقارير إلى المصالح الحكومية المختصة، للمطالبة بتأهيل بنيات تحتية بجماعة سيدي اليمني بضواحي طنجة. واستنادا إلى مضمون هذه التقارير، فإن هذه الجماعة واحدة من الجماعات الترابية التي تزخر بإمكانات مهمة وجب استغلالها، سواء بمنظومتها الاقتصادية والاجتماعية، بفضل موقعها الجغرافي ومؤهلاتها الطبيعية وانفتاحها على أهم المحاور الطرقية التي تجعلها قادرة على استيعاب هذا التطور. وتشير التقارير نفسها إلى أنه بفضل هذا الموقع سبق أن تم اختيارها لتنزيل البرنامج التنموي الخاص بهذه الجماعة، إلا أنه، لحدود اللحظة، لايزال هذا البرنامج متعثرا لظروف غامضة، بحيث يتضمن العديد من المشاريع الهامة والتي ستمكن من تعزيز بنيتها التحتية بمجموعة من التجهيزات الأساسية، من قبيل الإنارة العمومية، وقنوات الصرف الصحي، والطرق والنظافة وغيرها من التجهيزات الأخرى حتى تكون في مستوى تطلعات المجلس والسكان على حد سواء. غير أن هذا البرنامج، الذي تم إعداده منذ سنوات من طرف مصالح وزارية مختصة، لم يتم تنزيله لحد الساعة، وهو ما يطرح العديد من الاستفسارات حول أسباب تعثر هذا البرنامج والعراقيل التي تحول دون تنزيله على أرض الواقع، سيما أن هذا البرنامج سيخفف العبء على الجماعة في ظل الإمكانات المادية المحدودة والتي تجعلها غير قادرة على تبني مشاريع اجتماعية واقتصادية كبرى، وتساءل الفريق البرلماني عن مآل هذا المشروع ومتى سيتم تنزيل محاور هذه البرامج.

مقالات ذات صلة

يذكر أن الجماعة نفسها كانت موضوع تقارير مماثلة حول المطالبة بتسوية الوضعية القانونية لعقارات محلية، وتؤكد هذه التقارير أن الأخيرة تتوفر على العديد من العقارات التابعة لأملاك الدولة توجد معظمها بمركز الجماعة وتمتد على مساحات كبيرة، وهو الوضع الذي يستوجب التدخل العاجل تمهيدا للتسوية العقارية لتنزيل البرنامج التنموي الذي ستحظى جماعة سيدي اليمني بشرف احتضانه.

 وتشير هذه التقارير إلى أن امتداد هذه العقارات على مساحات واسعة يحول دون القيام بمجموعة من المشاريع التنموية ذات الطابع السوسيو اقتصادي، والتي ستعود بالنفع الكبير على السكان، على غرار مشروع مواقف السيارات وسبعة مرافق تابعة للسوق الأسبوعي وإحداث مناطق اقتصادية وفضاءات خضراء، وغيرها من المشاريع التنموية الأخرى التي لها صلة بالسكان المحليين.

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى