شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

حريق سوق مرتيل يستنفر السلطات لمعالجة العشوائية

اجتماع مستعجل ترأسه العامل قصد الإصلاح وعودة العمل بشكل منظم

مرتيل: حسن الخضراوي

 

استنفر الحريق المهول، الذي شب الأحد الماضي بسوق القرب بمرتيل، السلطات الإقليمية بالمضيق، حيث جرى عقد اجتماع مستعجل أول أمس الاثنين، بمقر العمالة وترأسه ياسين جاري عامل الإقليم، من أجل بحث كل السبل المتاحة لمعالجة عشوائية السوق المذكور، والقيام بالإصلاحات الضرورية وإزالة مخلفات الحريق، والنظافة، وذلك في إطار إعادة التأهيل وتحقيق الأهداف التي أنجزت لأجلها مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وحسب مصادر «الأخبار»، فقد حضر الاجتماع المذكور، رئيس الجماعة الحضرية لمرتيل، والكاتب العام لعمالة المضيق، والسلطات المحلية بمرتيل، حيث تم التأكيد على ضرورة معالجة وضعية السوق بعد الحريق، ووضع برنامج لعودة الأنشطة التجارية في أقرب وقت ممكن، وتنظيم المستفيدين للقطع مع كل مظاهر العشوائية التي كانت سائدة من قبل، وتحول أماكن لمخازن للمتلاشيات التي تشوه المنظر العام.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن السلطات المحلية بمرتيل، تلقت تعليمات مباشرة بعد الاجتماع بالتنسيق مع مصالح الجماعة الحضرية، للقيام بالإصلاحات الضرورية، وعقد لقاءات مع المستفيدين، والتوعية والتحسيس بمنع عودة العشوائية في كل الأحوال، مع تقديم الدعم للهيكلة وتشجيع التجار على ممارسة التجارة المنظمة، واحترام القوانين والالتزامات التي تنظم العمل بالسوق.

وكانت السلطات المختصة بمرتيل، فتحت تحقيقا في حريق مهول شب بسوق القرب بحي الديزة العشوائي بمرتيل، ما تسبب في خسائر مادية جسيمة، وسط مطالب بالبحث في عشوائية السوق المذكور، وتحوله لمكان لتجميع المتلاشيات من كافة الأنواع، والمواد الكيميائية سريعة الاشتعال، ما يتعارض وأهدافه المتعلقة بالهيكلة وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي، والسعي لتنظيم التجارة العشوائية والتخفيف من تبعات فوضى احتلال الملك العام.

وتمكنت مصالح الوقاية المدنية، من السيطرة التامة على الحريق المهول وإخماد بؤر النيران، كما حضر عملية الإطفاء مسؤولون عن مفوضية الشرطة بمرتيل، وممثلون عن السلطات المحلية والإقليمية ورجال القوات المساعدة، وذلك لتوفير شروط السلامة والوقاية من الأخطار، والتعامل مع تجمع السكان والمارة حول النيران، ومبادرة العديد من الشباب للتدخل والمساعدة في عمليات الإطفاء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى