شوف تشوف

حوادث

صادم…انتحار تلميذة في 12 من عمرها بتيفلت 

تيفلت: المهدي لمرابط

مقالات ذات صلة

 

اهتزت سكان حي الوردة بتيفلت، أخيرا، على وقع حادث انتحار تلميذة في الثانية عشرة من عمرها، يتيمة الأب، لأسباب لا زالت مجهولة. وكانت الضحية تتابع دراستها قيد حياتها بالسنة الأولى إعدادي بالثانوية الإعدادية زينب النفزاوية.

واستنادا إلى مصادر «الأخبار»، فإن التلميذة (م.د) أقدمت على الانتحار باستعمال قطعة قماش «شال» لفتها حول عنقها بشكل محكم بعدما ربطتها إلى قضبان حديدية بـ«ضواية» المنزل ما عجل بوفاتها، وهو المشهد الصادم الذي وقفت عليه شقيقتها التي تسمرت بمكانها من هول الحادث بعد عودتها حوالي السادسة والربع من الثانوية التأهيلية التي تدرس بها، قبل إخبارها لأفراد أسرتها الذين ربطوا الاتصال بالجهات المعنية.

عقب ذلك، انتقلت إلى مكان الحادث السلطات المحلية والأمنية وعناصر من الوقاية المدنية وأخرى من مسرح الجريمة، فيما فتحت الفرقة المحلية للشرطة القضائية بحثا وتحقيقا في الحادث قبل نقل جثمان الضحية القاصر إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بتيفلت من أجل إخضاعها لتشريح طبي يحدد الأسباب الحقيقية للوفاة.
وبعد شيوع خبر انتحار التلميذة الهالكة بالمؤسسة التعليمية حيث كانت تتابع دراستها، خيمت حالة من الحزن والأسى الشديد في نفوس أطر هيئة التدريس والإدارة التربوية وزملائها وزميلاتها اللواتي تم نقل العديد منهن في حالة إغماء نحو مستعجلات المستشفى المحلي من هول الصدمة، علما أن الضحية كانت مواظبة ونشيطة وتنخرط في أنشطة المؤسسة، آخرها مشاركتها في نشاط رياضي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

يذكر أنه يوم الحادث حضرت الضحية جميع حصصها الدراسية قبل أن تغادر المؤسسة على الساعة الرابعة بعد الزوال، وفي اليوم الموالي للحادث أقامت إدارة المؤسسة حفلا تأبينيا للضحية تم خلاله الاستماع إلى آيات بينات من الذكر الحكيم عبر مكبرات الصوت.

ثلاثة أيام قبل ذلك، اهتز سكان حي الرشاد بتيفلت على وقع فاجعة راح ضحيتها الشاب (م.ك)، عازب من مواليد 1981 بآيت بويحيى الحجامة، كان يعمل قيد حياته سائقا، بعد إقدامه على وضع حد لحياته شنقا بواسطة حبل ربطه إلى أعلى سقف بمنزل عائلته الكائن بالمجموعة 3 بالحي المذكور، مستغلا غياب أفراد عائلته عن المنزل، علما أن الضحية كان يعاني من اضطرابات نفسية وكان يتابع العلاج لدى طبيب أخصائي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى