كيف تحمين طفلك من الأمراض المرتبطة بالصيف؟

مع حلول فصل الصيف يتطلع الأطفال إلى الذهاب إلى البحر والتمتع باللعب والسباحة. لكن قد يتعرض الأطفال لبعض المشاكل والأضرار الصحية بسبب ملوحة مياه البحر وتشبع المسابح بالكلور وتسليط أشعة الشمس الضارة عليها، ومن بين أبرز المشاكل التي يواجهها الأطفال:
✗ جفاف والتهاب البشرة: وذلك بسبب تعرض الطفل لفترات طويلة لأشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة، حيث تعمل أشعة الشمس على جفاف وخشونة البشرة وتعرضها للالتهاب والاحمرار الشديد. لذلك، لابد من استخدام واقي الشمس وتطبيقه على بشرة الطفل قبل الاستعداد للسباحة، حيث يعمل واقي الشمس على حماية بشرته الرقيقة من أشعة الشمس.
✗ احتمالية الإصابة بالأمراض الجلدية: كثرة نزول الطفل إلى بحر وحمامات السباحة يمكن أن تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، فعندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس فقد تتسبب في حدوث الكثير من التهابات الجلد وزيادة جفافه وتهيجه وفي بعض الأحيان يصل الأمر إلى الإصابة ببعض الأمراض الجلدية المزمنة منها مرض الأكزيما، مع ظهور بقع ودمامل حمراء. لذلك يجب منع الطفل من السباحة في أوقات الذروة، كما يجب الحرص على تحميم الطفل جيدا فور الخروج من حمام السباحة لإزالة أثر مياه البحر على جلده.
✗ حساسية والتهاب العين: إصابة الطفل بحساسية العين تعد من أبرز المشاكل الصحية التي يصاب بها عندما نزوله حمامات السباحة، وهذا ليس لأن حمام السباحة ملئ بالمياه المالحة لأن المياه المالحة تعد بمثابة غسول جيد للعين وهذا حسب ما أثبتته الدراسات الحديثة، ولكن يعود سبب إصابة الطفل بحساسية العين إلى العادات السيئة التي يمارسها البعض في حمامات السباحة منها التبول الذي يسبب نقل الميكروبات والبكتيريا إلى عين الطفل مما يؤدي إلى حدوث التهابات، لذلك، يجب الحرص على أن يرتدي الطفل نظارات السباحة حتى تحميه من هذه الميكروبات ومن الكلور الموجود في حمامات السباحة.
✗ ضربات الشمس: يمكن أن يصاب الطفل بضربة شمس شديدة عندما يتواجد بشكل متواصل في حمامات السباحة ومياه البحر وهذا بسبب أشعة الشمس فوق البنفسجية وارتفاع درجات الحرارة، ويمكن معرفة إصابة الطفل بضربة شمس عند معاناته من الحمى وارتفاع شديد في حرارة الجسم مع وجود عرق شديد وتهييج الجلد والقيئ والشعور بالغثيان، وفي هذه الحالة لابد من استحمام الطفل بالماء البارد وعدم تعرضه للهواء وإذا تطور الأمر فلابد من استشارة الطبيب المختص على الفور.