شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

محلّل سياسي: الملك كان متطلعا إلى المستقبل لاسيما في قضايا التنمية

أكد الباحث والمحلل السياسي، عبد الفتاح نعوم، أن الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، كان متطلعا إلى المستقبل لاسيما في قضايا التنمية.

مقالات ذات صلة

وقال نعوم، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن جلالة الملك ركز في خطابه السامي “على واقع الحال والمستقبل لاسيما قضايا التنمية، من خلال الوقوف على النموذج التنموي المتعلق بالأقاليم الجنوبية “.

وأضاف المحلل السياسي أن الملك تطرق في خطابه للمنجزات الاستراتيجية الكبرى بالمنطقة، مثل ميناء الداخلة، والطريق السريع تيزنيت – الداخلة، وربط المنطقة بالشبكة الكهربائية الوطنية، ومحطات الطاقة الشمسية والريحية المبرمجة التي تم إنجازها.

وأبرز نعوم، الباحث في مركز المغرب الأقصى للدراسات والأبحاث، أن الخطاب الملكي السامي ” انطلق من روح المسيرة الخضراء، باعتبارها تجربة تلاحم بين العرش والشعب، وإصرارهما الدائم والمتواصل على صون الوحدة الترابية والدفاع عنها “، مشددا على أن “دروس المسيرة الخضراء تتمظهر من خلال تكريس وتقوية النهج التنموي في الأقاليم الجنوبية “.

وتوقف الباحث عند تأكيد الملك على أن الصحراء المغربية كانت عبر التاريخ صلة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي، مشيرا إلى أن المغرب ” بنموذجه التنموي الشامل، جعل من صحرائه منصة تزيد من تمتين روابط البلاد بعمقها الإفريقي”.

من جهة أخرى، قال نعوم إن خطاب الملك أكد على إطلاق مشروع أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب، ” باعتباره من بين أهم ملامح الارتباط بعمق المغرب الإفريقي”.

وخلص المحلل السياسي إلى أن خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، يبرز ” انتصارات المغرب التي تزيدها قوة الشراكات الاقتصادية والطاقية، التي سيكون لها من دون شك أثر اجتماعي واقتصادي على الشعب المغربي وشعوب المنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى