
يوسف أبوالعدل
استغل مسؤولو فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم تراجع العديد من الأندية، خاصة الخليجية منها عن الإقدام على تعاقدات في «الميركاتو» الصيفي المقبل، بسبب الأزمات المالية التي تعرضت لها جراء فيروس كورونا، وذلك لفتح باب النقاش مع مجموعة من نجوم القلعة الخضراء بغية تجديد عقودهم، أو الاحتفاظ بهم في ظل شح العروض المالية المطروحة.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن الأزمة المالية التي تعاني منها أندية الخليج العربي، التي كان البعض منها تسعى إلى التعاقد مع بعض لاعبي الرجاء، جعلت أغلبيتها تتراجع عن إتمام صفقاتها على الأقل في التوقيت الحالي بسبب جائحة فيروس كورونا، ما جعل المكتب المسير للفريق الأخضر يستغل الفرصة لتجديد عقود لاعبيه، وأبرزهم محسن متولي، الذي طرحت عليه الفكرة وما زال لم يرد بشأنها، في انتظار ما سيسفر عنه اجتماعه مع وكيل أعماله، لتحديد مستقبله الكروي خلال الموسم المقبل.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن أندية أوروبية وبالتحديد تنتمي إلى البطولتين البرتغالية والفرنسية اقترحت هي الأخرى على بعض وكلاء لاعبي الرجاء أثمنة هزيلة لا تفوق 200 ألف دولار سنويا، وهو ما يتقاضاه أغلبهم في الفريق الأخضر، ما دفع إلى توقيف هذه العروض بمجرد تحديد قيمة الصفقات، إذ أفاد مصدر الجريدة بأن التوقيت الحالي هو أصعب المراحل في المفاوضات، للأزمة المالية التي يعاني منها العالم الكروي.
وختم المصدر نفسه حديثه في الموضوع ذاته بالقول إن جواد الزيات يركز على إنهاء ملف محسن متولي، بسبب انتهاء عقده مع فريق الرجاء الرياضي مع متم الموسم الكروي الحالي، فيما أي قرار بشأن رحيل بدر بانون وبين مالونغو عن القلعة الخضراء، فمن الضروري استشارة والعودة إلى مسؤولي الرجاء، لأن الفريق هو من يملك عقدي اللاعبين، في حين لم تتضح الرؤية بخصوص حميد أحداد، رغم رغبة مسؤولي فريق الزمالك المصري في بيع ما تبقى من عقد اللاعب.





