حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةمدن

أمن طنجة يجهض محاولة كبيرة للهجرة السرية

أفادت مصادر مطلعة بأن عناصر الشرطة بمنطقة أمن بني مكادة، بمدينة طنجة، تمكنت، يوم الأحد الماضي، من إجهاض محاولة جماعية للهجرة غير الشرعية باستخدام معدات للتسلق. ومكنت هذه العملية الأمنية من إيقاف 11 مهاجرا غير شرعي ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، مباشرة بعد وصولهم على متن قطار إلى محطة مدينة طنجة، حيث أسفرت عملية الضبط والجس الوقائي عن العثور بحوزتهم على 18 أداة حديدية يشتبه في نية استخدامها في عملية للهجرة غير النظامية.

وتم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، ومدى ارتباطها بشبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

وجاءت عملية الإيقاف بالتزامن مع وصول العشرات من المهاجرين الأفارقة لطنجة، مستغلين الضباب الكثيف الذي عرفته المدينة يوم الأحد الماضي، حيث كانوا يستعدون للتوجه صوب الغابات المحيطة بطنجة، وصولا إلى غابات محاذية لسبتة المحتلة، بغرض تسلق السياج، كما وصلت أعداد منهم مشيا على الأقدام، وتم إيقاف هؤلاء من طرف المصالح الأمنية المختصة في إطار التدابير الخاصة بمكافحة الهجرة السرية.

إلى ذلك، تضرب المصالح المختصة، سواء من القوات المساعدة أو القوات المسلحة الملكية، طوقا كبيرا على مختلف السواحل المحلية إلى حدود سواحل بعض المدن الشمالية بإقليم شفشاون، وذلك لتفادي أي تسلل جماعي انطلاقا من المحيط المحلي، وبالتالي تفادي كوارث بشرية من قبيل الغرق في البحر وغيره، ما مكن هذه المصالح من ضبط هذه الأحزمة البحرية وتفادي حالات الغرق بالشمال على غرار السنوات الماضية التي كانت تشهد فواجع إنسانية بسبب غرق القوارب وغيرها، في الوقت الذي تشدد مصالح البحرية الملكية، من جانبها، الحراسة على عمق البحر المحلي والمياه الدولية، كذلك، لتفادي تسلل المهاجرين السريين عبر «الجيت سكي»، أو الانطلاق من الموانئ المحلية، وهي الإجراءات التي جعلت المهاجرين الأفارقة يغيرون وجهتهم صوب الجزائر وتونس وتفادي المياه البحرية المغربية خلال المرحلة الأخيرة.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى