شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

إحباط عملية كبيرة للهجرة السرية و4 أطفال ضمن الموقوفين

أفادت مصادر مطلعة، بأن المصالح الأمنية بطنجة، أوقفت 66 مهاجرا سريا كلهم ينحدرون من دول جنوب الصحراء في عمليتين متفرقتين، إذ استطاعت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، وبالتنسيق مع القوات المكلفة بحراسة الشريط الساحلي، ليلة الأحد المنصرم، من إجهاض عملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية، وتوقيف 39 مرشحا للهجرة، من بينهم أربعة أطفال قاصرين، ينحدرون جميعا من دول إفريقيا جنوب الصحراء.

مقالات ذات صلة

وقد تم توقيف المشتبه فيهم بالشريط الساحلي لمدينة طنجة، وهم في حالة تلبس بمحاولة تنفيذ عملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية صوب أوروبا، حيث تم العثور بحوزتهم على قارب مطاطي ومحرك بحري، علاوة على مجموعة من سترات وأطواق النجاة. وحسب المصادر، فقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، فضلا عن تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.

وفي موضوع متصل، أسفرت عملية أمنية مشتركة بين مصالح الشرطة بمنطقة أمن طنجة المدينة وعناصر السلطة المحلية والقوات المساعدة، زوال أول أمس الاثنين، عن إجهاض عملية للهجرة غير المشروعة  وتوقيف 27 مرشحا للهجرة، من بينهم طفلة، ينحدرون جميعا من دول إفريقيا جنوب الصحراء. وقد تم ضبط المشتبه فيهم بداخل منزلين في طور البناء بحي «البرانص» بطنجة، وهم في حالة تلبس بالتحضير لعملية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزتهم على قارب مطاطي ومضخة للهواء وسترة للنجاة.

وقد أكدت المصادر نفسها، أنه تم الاحتفاظ بهؤلاء المهاجرين غير النظاميين بمركز للرعاية الاجتماعية، في انتظار إخضاعهم للإجراءات القانونية، فيما فتحت مصالح الشرطة بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة لتحديد جميع الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.

وكانت المصالح الأمنية، قد أوقفت عددا من هؤلاء المهاجرين، بعدما تدفقوا مؤخرا بشكل وصف بالغريب على مدينة البوغاز، عبر محطة القطار بالمدينة، حيث يحاولون استغلال أحوال الطقس المتقلبة، للتسلسل صوب الغابات المحاذية لمناطق سبتة المحتلة بغرض تسلق السياج الحديدي، والعبور للضفة الأخرى.

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى