
الفقيه بن صالح: مصطفى عفيف
تعيش مدينة الفقيه بن صالح هذه الأيام على إيقاع صفيح ساخن بسبب الاحتجاجات المتتالية على رئيس المجلس الجماعي محمد مبديع بسبب عدم وفائه بالالتزامات والوعود التي قدمها للساكنة خلال الحملة الانتخابية، التي اعتبروها بالكاذبة.
فبعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها سكان وتجار المدينة بسبب الباعة في غياب حلول وتأخير فتح سوق القرب، نظم مرة أخرى عدد من الأطر ومكونات الاتحاد الرياضي للفقيه بن صالح ومعهم أطفال المدرسة الرياضية وأولياؤهم وقفة احتجاجية على عدم ربط الملعب الرياضي الذي تستغله المدرسة بالإنارة العمومية الأمر الذي يحرم عددا من الأطفال من ممارسة رياضة كرة القدم.
وطالب المحتجون الذين رفعوا مجموعة من الشعارات خلال الوقفة بتدخل عامل إقليم الفقيه بن صالح لإصلاح ملعب القرب المحاذي للملعب البلدي.
كما تساءل المحتجون عن مآل مخرجات الدورة الاستثنائية التي كان المجلس الجماعي للفقيه بن صالح قد عقدها وصادق خلالها على إحداث ملاعب للقرب، وهو لا يستطيع توفر الكهرباء للملعب الحالي.
وبالرجوع لتاريخ تولي محمد مبديع الرئيس الحالي لبلدية الفقيه بن صالح والذي انطلق منذ سنة1997، كشفت مصادر أن عددا من المشاريع التي تمت برمجتها منذ الولاية الأولى منها من لم ير النور ومنها من لم تحترم فيه دفاتر التحملات، وهي اختلالات كانت رغم وقوف تقارير جطو عليها حبرا على ورق، منها المنطقة الصناعية، الإنارة العمومية، إقبار المساحات الخضراء، مشاريع تأهيل وتنظيم الباعة المتجولين هي الأخرى من بين المشاريع التي لم تر النور. (الفراشة الجوطية) هي مراكز أو نقط تجارية بمدينة الفقيه بن صالح، توجد خارج حسابات المجلس الجماعي ورئيسه وأصبحت أماكنها عبارة عن مطارح للنفايات، تفتقد لأبسط شروط السلامة الصحية.
كما سجل اختفاء مشاريع كانت موضوع المصادقة عليها في عهد الرئيس مبديع سنة 2013، وغياب مرافق ترفيهية لفائدة شباب المدينة كملاعب القرب التي تبقى معدودة على رؤوس الأصابع، ودار للشباب وحيدة وكأن المدينة ليس بها عمل جمعوي.





