الرئيسيةمجتمع

احتجاجات عارمة للمكفوفين أمام وزارة الحقاوي بعد مضي يوم على وفاة زميلهم

طالبوا بحقهم في العيش بكرامة وتوفير الوظيفة العمومية

سادت حالة من الغضب و الغليان صفوف العشرات من المكفوفين اليوم الاثنين على إثر وفاة زميلهم الذي سقط من أعلى سطح بناية وزارة الحقاوي.
ورفع عدد من المكفوفين شعارات غاضبة ضد الحكومة، وعبروا عن تضامنهم مع الكفيف، منددين بالوضع المزري الذي يعيشونه والذي من أجله خاضوا عدة احتجاجات لتحسينه لكن دون جدوى ، مطالبين بحقهم في الوظيفة العمومية.
وفي حديثهم عن واقعة سقوط الكفيف، قال أحد المحتجين أن سبب سقوط الكفيف هو حديثه في الهاتف الشيء الذي جعله لا ينتبه لعلو المكان فسقط جثة هامدة .
من جهتها أصدرت وزارة الحقاوي بلاغا توصلت “الأخبار” بنسخة منه ، أوضحت فيه أن السلطات المعنية تحت إشراف النيابة العامة، قد فتحت تحقيقا في الحادث، معبرة عن أسفها للحادث الأليم الذي أودى بحياة الكفيف، مشيرة أن المنية وافته في طريقه إلى مستشفى ابن سينا.
وقد طالب أعضاء التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين من حاملي الشهادات الدولة بفتح تحقيق في وفاة زميلهم الكفيف الذي دفع ثمن الحصول على وظيفة غاليا ، محملين المسؤولية الكاملة في وفاته للوزيرة بسيمة الحقاوي الوصية على القطاع مؤكدين تمسكهم بمطالبهم في التشغيل من خلال الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى