رياضة

اختبارات دقيقة للأبطال المغاربة المشاركين في أولمبياد طوكيو

خضع مجموعة من الرياضيين المؤهلين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، لاختبارات طبية، في إطار متابعتهم الطبية والبدنية، تحسبا للمشاركة في التظاهرة الرياضية العالمية، المرتقبة في الفترة الممتدة ما بين 23 يوليوز و8 غشت المقبلين في طوكيو.
وجاء إخضاع الرياضيين للفحوصات الطبية تحت إشراف اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، تطبيقا لمضامين الاتفاقية التي تم توقيعها مع المستشفى الجامعي الدولي الشيخ زايد في الرباط، ومؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في الدار البيضاء، وذلك لتسهيل المتابعة الطبية للرياضيين المغاربة، من خلال ضمان وصولهم إلى الخدمات الطبية المختلفة، التي تقدمها المؤسستان، من خلال اختبارات طبية دقيقة، إضافة إلى فحوصات الكشف عن فيروس كورونا.
كما تروم اتفاقية اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية مع المؤسستين المذكورتين، استفادة جميع الرياضيين المغاربة المؤهلين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو، وكذلك الرياضيين المرشحين للتنافس على التأهل لدورتي الألعاب الأولمبية المقبلتين «باريس 2024» و«لوس أنجلوس 2028».
ويشارك المغرب في أولمبياد طوكيو في رياضات، ألعاب القوى، التجديف، ملاكمة، الزوارق الشراعية، الدراجات، الجيدو، المصارعة، الرماية، الفروسية، ركوب الأمواج، التايكواندو، الكاياك، الرماية والترياتلون.
من جهة أخرى عبر أمس الخميس إمبراطور اليابان، ناروهيتو، عن قلقه من أن تؤدي الألعاب الأولمبية، التي يرتقب أن تجرى في طوكيو في الصيف الجاري، إلى ازدياد في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وجاء في تصريح لسكرتير إدارة الإمبراطور، ياسوهيكو نيسيمورا: «في ضوء الأصوات العامة القلقة عبر (الإمبراطور) عن قلقه من أن إجراء (الألعاب الأولمبية) قد يتسبب بتفشي الفيروس».
وكان من المتوقع أن تجرى الألعاب الأولمبية في طوكيو في الفترة ما بين 24 يوليوز و9 غشت عام 2020. وتم تأجيلها لعام واحد بسبب جائحة فيروس كورونا، لتستضيفها العاصمة اليابانية في الفترة ما بين 23 يوليوز و8 غشت من العام الجاري.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى