شوف تشوف

الرئيسية

اعتقال عسكري بالرباط رمى عشيقته في البحر ولاذ بالفرار

الأخبار

 

 

 

علمت «الأخبار»،  من مصدر جيد الاطلاع، أن عسكريا في الثلاثينيات من عمره قدم نفسه، زوال أول أمس الأربعاء، للمصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الأولى التابعة لولاية أمن الرباط، ليضع حدا لمذكرة البحث المحررة في حقه على خلفية التحريات الجارية في قضية تتعلق بالاشتباه في محاولة قتل فتاة عشرينية بعد إلقائها عمدا في البحر.

وتفيد المعطيات الحصرية التي (حصلت عليها «الأخبار»)، بأن الشاب العسكري الذي يشتغل  بالمنطقة الجنوبية، وحل بالرباط قبل أسبوعين من أجل قضاء عطلته السنوية، أقدم، خلال الأسبوع الماضي، على رمي عشيقته في البحر من علو شاهق بالمنطقة الصخرية على شاطئ الرباط، وذلك بعد أن نشب  بينهما نزاع  حاد، فقد معه الجندي السيطرة على نفسه، ما دفعه للتخلص منها عبر قذفها وسط مياه البحر.

وأكدت مصادر الجريدة، أن العسكري لم يتحمل مطاردة المصالح الأمنية له بعد تحديد هويته، مما جعله يتقدم للعناصر الأمنية بمنطقة المحيط بالرباط، حيث أنكر المنسوب إليه، مؤكدا أن عشيقته فقدت توازنها بينما كانا يقفان فوق منطقة صخرية بشاطئ الرباط، إلا أنه، حسب المعطيات نفسها، عجز عن تبرير دواعي اختفائه منذ أسبوع على وقوع النازلة وعدم إنقاذ عشيقته وإخطار المصالح الأمنية ومصالح الإسعاف، هذا في الوقت الذي تمت محاصرته بأقوال الضحية التي أكدت أنها تعرضت لمحاولة قتل متعمدة من طرف عشيقها بعد أن رمى بها في عرض البحر من أعلى صخرة بشاطئ الرباط، متسببا لها في جروح خطيرة وغيبوبة ألزمتها غرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط  لأيام.

وكانت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الأولى بولاية أمن الرباط، سجلت، قبل أسبوع، واقعة العثور على فتاة عشرينية مرمية بشاطئ البحر بعد إنقاذها بصعوبة بالغة من طرف المواطنين وعناصر الإسعاف، حيث تم نقلها في وضع صحي حرج، قبل أن ينجح الأطباء في إسعافها بعد إخضاعها لعلاجات طبية مركزة، فيما انتقلت عناصر الشرطة القضائية التابعة لدائرة المحيط إلى المستشفى من أجل الاستماع للضحية التي مكنت المحققين من تفاصيل الواقعة ودواعي إقدام عشيقها العسكري على فعلته، ومن المنتظر عرض العسكري المشتبه به على أنظار النيابة العامة المختصة، صباح  اليوم  الجمعة، من أجل متابعته بالتهمة المنسوبة إليه.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى