
غير إلغاء مباراة منتخب غينيا عن الجولة الثانية ضمن تصفيات كأس العالم 2022، من مخططات البوسني وحيد خاليلوزيتش الناخب الوطني رفقة المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد التغيير الذي طرأ على سبورة ترتيب المجموعة التاسعة، بعد تصدر منتخب غينيا بيساو بمجموع أربع نقاط، خلف المنتخب الوطني بثلاث نقاط مع مباراة ناقصة وغينيا ثالثا بنقطة وحيدة، بينما تراجع منتخب السودان إلى المركز الأخير من دون نقطة.
خاصة وأن المنتخب الوطني، بات مجبرا على تدبير إمكانية خوض ثلاث مباريات رسمية، خلال شهر أكتوبر المقبل، فضلا عن كون غينيا بيساو، يستقبل مبارياته في نواكشوط العاصمة الموريتانية، بقرار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، إلى جانب سبع منتخبات إفريقية أخرى، إذ سيلعب منتخبا مالاوي ونمبيا في جنوب إفريقيا (سويتو)، وجمهورية إفريقيا الوسطى في الكاميرون (دوالا)، بينما تستضيف المغرب مباريات مالي (أكادير) وبوركينا فاسو والنيجر (مراكش) وجيبوتي (الرباط)، بسبب عدم قدرة المنتخبات الثمانية، على تأمين ملاعب مهيأة لاستضافة المباريات بحسب المعايير الدولية.
وينتظر أن يبرمج الناخب الوطني، المعسكر الإعدادي المقبل، على مرحلتين، ستنطلق الأولى بمركب محمد السادس بالمعمورة، تحسبا، لاستضافة غينيا بيساو عن الجولة الثالثة، على أن ينتقل إلى موريتانيا والدخول في المرحلة الثانية من البرنامج الإعدادي، لملاقاة غينيا بيساو عن الجولة الرابعة، مع احتمال مواجهة منتخب غينيا في العاصمة نواكشوط، في حال وقع الاختيار عليها من قبل الاتحادين الدولي والإفريقي، بسبب الوضع الأمني غير المستقر بغينيا.
وسيشكل معسكر موريتانيا، أكبر تحد أمام الناخب الوطني، بسبب الأرضية غير الملائمة لملعب العاصمة الرسمي، فضلا عن عامل الرياح القوية، ما قد سبب في وقت سابق نوعا من الإزعاج على العناصر الوطنية، في سباقها نحو التأهل إلى «الكان» الكاميرون، دون إغفال، جانب الضغط النفسي، الذي يقع على عاتق المدرب خاليلوزتيش، في ظل تواضع أداء ومستوى «الأسود»، مع وجود أسماء تتألق بشكل كبير في مختلف الدوريات الأوروبية.





