قرر مجموعة من أنصار فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم تنظيم وقفة احتجاجية، بعد غد الأحد، على الساعة الثالثة بعد الزوال، وذلك احتجاجا على ما اعتبروها الأوضاع المزرية التي يعيشها «فارس دكالة»، وسلسلة النتائج السلبية التي حققها.
وأكدت الجماهير والتي ينتمي أغلبها إلى فصائل الألتراس المساندة للنادي، على أن من أهم مطالبها رحيل المكتب المسير الحالي، في مقدمته رئيس النادي عبد اللطيف مقتريض، بالإضافة إلى إخضاع مالية الفريق للافتحاص، من أجل معرفة مآل الدعم المالي الذي يتلقاه نادي الدفاع الحسني الجديدي، بالإضافة إلى تعيين أسماء جديدة قادرة على قيادة الفريق الدكالي إلى سكة الانتصارات.
كما دعت الجماهير إلى ضرورة ارتداء الزي الأسود خلال الوقفة الاحتجاجية، فيما جاء في بيان هذه الفصائل، على أنها ستضرب بيد من حديد على كل من يرغب في إثارة البلبلة والفوضى، أثناء الوقفة الاحتجاجية، مشيرة إلى أن هذه الوقفة ستكون سلمية وليس الهدف منها التخريب أو الشغب.
من جهة أخرى، تتجه السلطات الأمنية بمدينة الجديدة إلى منع الوقفة الاحتجاجية المنتظرة، وذلك بسبب حالة الطوارئ المفروضة في المملكة، نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأكدت مصادر «الأخبار» أن الأمن يتجه إلى منع الوقفة الاحتجاجية، خصوصا أن هناك تخوفا بأنها ستشكل خطرا على المواطنين بسبب الفيروس التاجي.
من جهة أخرى، ينتظر أن يعقد المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي اجتماعا، بغية الحسم في مجموعة من الأمور العالقة، في مقدمتها الأداء العام للفريق الذي لا يرقى إلى طموحات النادي، إذ سيعقد مقتريض اجتماعا مع عبد الحق بنشيخة، مدرب الفريق الدكالي، لحثه على بذل جهد مضاعف، واستغلال مرحلة توقف البطولة الوطنية لتصحيح الأخطاء وإعادة الفريق الجديدي إلى سكة الانتصارات.
وقرر بنشيخة إجراء مجموعة من التعديلات على التشكيلة الأساسية لـ«فارس دكالة»، وذلك بسبب تراجع أداء مجموعة من اللاعبين، سيما الوافدين الجدد منهم والذين لم يقدموا ما كان مرجوا منهم.
وقرر الفريق الجديدي الرفع من وتيرة الاستعدادات خلال الأسبوعين الجاري والمقبل، وركز المعد البدني للنادي الدكالي على تحسين اللياقة البدنية للاعبين، خصوصا بعدما ظهرت عدد من عناصر الفريق مرهقة في مجموعة من المباريات، سيما في الجزء الأخير من المواجهات.
