الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

الإهمال يهدد مشروع «قرية الصانع» بسيدي سليمان

بسبب صعوبة الربط بشبكة التطهير السائل والماء

كشف مصدر لـ «الأخبار» أن المجلس الإقليمي لعمالة سيدي سليمان، الذي يدبر شؤونه خلوقي عبد الواحد المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، بات عاجزا عن إيجاد الحلول الكفيلة لتجاوز الصعوبات التقنية التي تقف عائقا أمام افتتاح مشروع «قرية الصانع التقليدي» الموجود بالوطنية رقم 04 المؤدية نحو مدينة القنيطرة، والذي تم إنجازه على مساحة تقارب 3600  متر مربع، حيث تم إنجاز المشروع بمنطقة تفتقر للربط بشبكة التطهير السائل، مثلما واجهت المجلس الإقليمي (بصفته صاحب المشروع) صعوبات ربط المرفق المذكور بشبكة الماء الصالح للشرب، وهو الأمر الذي جعل الجهات المعنية تقرر اللجوء إلى حفر بئر بالمشروع لتجاوز المشكل المطروح.

وبحسب نفس المصدر، فإن مشروع «قرية الصانع التقليدي»، الذي تجاوزت تكلفة إنجازه خمسة ملايين درهم، بتمويل من الوزارة الوصية على قطاع الصناعة التقليدية ومجلس جهة الرباط سلا القنيطرة، بعدما ساهم المجلس الجماعي لسيدي سليمان بتوفير الوعاء العقاري، حيث أعلنت بشأنه أكثر من صفقة عمومية، بسبب تعثر إنجاز الأشغال، يوجد بموقع جغرافي يستحيل معه ربط البناية بشبكة الصرف الصحي، وبات يفرض على المسؤولين اقتناء مضخات لضخ المياه العادمة بسبب مستوى انحدار الأرض وعمق البالوعات، وسط مطالب بضرورة فتح تحقيق موسع بشأن المعطيات الواردة ضمن الدراسة التقنية للمشروع، سيما أن القوانين المعمول بها، أضحت تفرض عرض مثل هاته المشاريع على الوكالة الحضرية للتعمير بالقنيطرة، وسلك المساطر المعمول بها من طرف لجنة الشباك الوحيد للتعمير، وفق ما ينص على ذلك القانون 12.90، وضابط البناء العام.

وغير بعيد عن بناية «قرية الصانع التقليدي»، أكد مصدر «الأخبار»، أن سوق الخضر والفواكه بالجملة، المنجز على مساحة تقارب 21700 متر مربع، بشراكة بين مجلس جهة الرباط، والمجلس الإقليمي وجماعة سيدي سليمان، بغلاف مالي فاق 12 مليون درهم، يفتقر بدوره للربط بشبكة الصرف الصحي، حيث ظل تجار الخضر والفواكه بالجملة يطالبون الجهات الوصية، وفي مقدمتها المجلس الجماعي وباشوية المدينة، بضرورة إيجاد حل عاجل لمشكل التطهير السائل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى