شوف تشوف

اقتصادالرئيسيةتقارير

الاكتشافات الهيدروكربونية في المغرب أغلبها غاز طبيعي

قال مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، وهو مركز أبحاث مغربي، إن الاكتشافات الهيدروكربونية في المغرب هي في أغلبها غاز طبيعي أكثر من النفط، لكنها تبقى اكتشافات صغيرة الحجم بشكل عام. وذكر المركز في مقال نشره فرانسي بيرين، خبير في الطاقة، أن أهم اكتشاف في مجال الغاز الطبيعي يوجد في البحر قبالة مدينة العرائش بموجب رخصة منحت عام 2019 لشركة «شاريوت لميتد» بنسبة 75 في المائة والمكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن بنسبة 25 في المائة، وذلك على مساحة تبلغ 1794 كيلومترا مربع. وأشار المقال إلى أن اكتشاف الغاز في المنطقة يعود إلى سنة 2019 مع حفر البئر الأول، وفي دجنبر 2021 تم حفر البئر الثانية بهدف تقييم موارد الغاز واستكشاف مناطق أخرى. وفي شهر يوليوز المنصرم، أعلنت شركة «شاريوت» عن تقديرات جديدة للغاز بناء على تقييم مستقل تحدث عن موارد محتملة بحوالي 18 مليار متر مكعب وموارد متوقعة بـ21 مليار متر مكعب، أي ما مجموعه 39 مليار متر مكعب، ما يعادل الإنتاج السنوي لدول مثل الأرجنتين أو سلطنة عمان. وتعتزم الشركة تسريع الأشغال للوصول إلى قرار الاستثمار النهائي للإنتاج في غضون عام 2024 أو 2025. وقال الخبير في الطاقة فرانسي بيري إنه من المستحسن أن تبقى الشركة حذرة في المرحلة الحالية بخصوص حجم الاحتياطات المستقبلية، لكنه أشار إلى أن المشروع يتميز بقربه من خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي الذي يربط الجزائر بشبه الجزيرة الإيبيرية عبر المغرب. وقررت الجزائر في نونبر من العام الماضي عدم استخدام الخط، وبعد أكثر من شهر من ذلك اتفق المغرب مع إسبانيا على استخدام الجزء الواقع في ترابه للحصول على الغاز الطبيعي المسال بشكل عكسي من أوروبا. وبحسب معطيات وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تعمل حوالي 13 شركة في مجال الاستكشاف والبحث واستغلال الهيدروكاربورات على مساحة إجمالية تناهز 126 ألف كيلومتر مربع.

مقالات ذات صلة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى