
سفيان أندجار:
استمعت الشرطة الولائية الجنائية بولاية أمن الدار البيضاء، الاثنين الماضي، إلى عزيز البدراوي، رئيس الرجاء الرياضي لكرة القدم، وذلك بسبب اتهامه بالسب والقذف والتشهير، وتثبيت وتسجيل وبث وتوزيع صورة المشتكي دون إذنه، وبث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة، وذلك في حق الصحافي أنور شفير.
وكشفت مصادر متطابقة أن شفير قام بوضع شكاية لدى المصالح الأمنية، يتهم فيها رئيس الرجاء الرياضي بالتشهير به والتحريض، بعدما أقدم البدراوي، في حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «أنستغرام»، على نشر صورة شفير في تدوينة حملت اتهامات للأخير، وسبا وقذفا ردا على خبر تناوله حول قرب تعاقد الرجاء مع اللاعب السابق للفريق، محمود بنحليب، ونشر صورة له وهو يتدرب بمركب الوازيس.
وحسب مصدر مقرب من شفير، فإن الأخير عاش وضعية نفسية صعبة بسبب تدوينة رئيس الرجاء، واختار وضع شكاية لدى ولاية الأمن بسبب الاتهامات التي وجهت إليه والتي أثرت بشكل كبير عليه وعلى محيطه الأسري والعائلي، مؤكدا أنها نالت من سمعته الشخصية والمهنية، خصوصا بعد ادعاء البدراوي أن شفير التمس منه تقريبه من المكتب المسير ومن لجنة التواصل ليكون حلقة وصل مع الجماهير، على اعتبار أنها تثق فيه.
وزادت المصادر ذاتها أن شفير لم يلتق في أي مناسبة مع البدراوي أو يعقد اجتماعا معه عكس ما تم تداوله، علما أن محامي شفير طالب الخصم بتقديم أي دليل يؤكد صحة الادعاءات، أو يبين أن موكله عقد اجتماعا مع البدراوي.
واستند موكل شفير إلى الحديث حول حذف البدراوي تدوينته في حق شفير بعد ساعات قليلة من نشرها، قبل أن يقدم، في الآونة الأخيرة، على حذف جميع تدويناته عبر حسابه الشخصي على «أنستغرام».
من جهة أخرى، رفض شفير الحديث عن الموضوع بداعي أن الأمر بين يدي القضاء الذي سيقول كلمته، إذ كشف مصدر مقرب من شفير أن الأخير رفض الرد على جميع الاتهامات وفضل سلوك المسطرة القانونية، حيث رفع دعوى ضد البدراوي وأيضا «أدمينات» الصفحات على منصات مواقع التواصل الاجتماعي التي انهالت عليه بالتهديدات.





